وافقت الحكومة السودانية، على فتح مسارات جديدة لبرنامج الأغذية العالمي «WFP» التابع للأمم المتحدة، لتخفيف آثار المجاعة وتوصيل الإغاثة للمتضررين بدولة جنوب السودان، لتغطية المناطق المتأثرة في ولايات الوحدة وبحر الغزال الكبرى وأعالي النيل خلال الأشهر الماضية.
وأوضح رئيس المجلس السوداني للجمعيات والمنظمات الطوعية «اسكوفا»، الدكتور نصر الدين شلقامي، في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن الرئاسة السودانية وجهت بتسليم عدد 10آلاف جوال ذرة، دعما لهذه العملية الإنسانية المهمة التي تنفذها الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات العربية والولايات.
وقال إن الحكومة السودانية تبدي استعداداها لفتح المسار النهري، وتأمل في أن يتم إعادة الناقلات النهرية «الصنادل» من دولة جنوب السودان ليتم تعزيز جهود نقل الإغاثة إذا تعذر استخدام الطرق البرية بسبب الخريف.
وأضاف «شلقامي» أن مفوضية العون الإنساني قامت بتمديد اتفاقية توصيل المساعدات الإنسانية بين حكومة السودان ودولة الجنوب لتوصيل المساعدات الإنسانية والتي تهدف إلى توصيل حوالي 65 ألف طن مواد غذائية عبر برنامج الغذاء العالمي.
وأشار إلى أن المجلس السوداني للجمعيات والمنظمات الطوعية، قام بدور كبير في تحريك منظمات المجتمع المدني والمنظمات العربية والإسلامية بالسودان، حيث تم تسيير 13 قافلة محملة بالغذاء والكساء والدواء، للاجئين الجنوبيين داخل وخارج السودان، وذلك استجابة للنداء الذي أعلنته اللجنة العليا لدعم جنوب السودان ومفوضية العون الإنساني واسكوفا.