كشف الدكتور فتحى البرادعي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، أن الوزارة ستبدأ حوارًا مجتمعيًا حول المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية لمصر حتى عام 2052، من خلال الإعلام والصحف بشكل عام، بالتزامن مع عرض المخطط على الخبراء فى جميع المجالات، لتشكيل حوار مجتمعي حول المخطط.
وقال الوزير فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن المخطط لن يقتصر على صحيفة أو قناة بعينها، وإنما سيتم فتحه بشكل عام من خلال كل الصحف والقنوات التليفزيونية والفضائيات، لمشاركة الجميع في الحوار المجتمعي لوضع التصور النهائي للمخطط، مضيفاً أنه سيبدأ أولى ندواته حول المخطط مع الخبراء، الأحد، في الوقت الذي بدأ فيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس هيئة التخطيط العمراني، عرض المخطط على الخبراء وأستاذة الجامعات، فى جمعية المهندسين والجامعات الحكومية مؤخراً.
وأكد الوزير أنه سيتم طرح المخطط للجميع، وستتم دعوتهم لوضع أفكارهم بشأن المخطط النهائي، الذي سيتم الإعلان عنه بعد إدراج الأفكار المختلفة للخبراء، فى حال عدم تضمنها فى المخطط المبدئي.
من جهة أخرى، علمت «المصري اليوم»، أن الدكتور فتحي البرادعي، طلب إعداد تقارير يومية حول مشكلات المشروع القومي للإسكان الاجتماعي الحالي، لسرعة حلها، وذلك بعد عدة اعتراضات لمستفيدي مشروعات «ابني بيتك» بسبب عدم توصيل المرافق حتى الآن، بينما عادت شركات الكهرباء وتوصيل المرافق، إلى العمل من جديد داخل موقع المشروع في مدينة 6 أكتوبر بعد توقف استمر عدة شهور.
وقالت مصادر مسؤولة لـ«المصري اليوم»، إن الوزير أصدر تعليمات حازمة لنوابه في الهيئة، بسرعة صرف متأخرات شركات المقاولات لإنهاء مرافق «ابني بيتك» في مدينة 6 أكتوبر، والتي كانت متوقفة منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن الوزير طلب تقارير يومية عن متابعة المشروع الذي يعرف بمشروع «مبارك» بعد تزايد شكاوى المستفيدين.
وأشارت جمعية «ابني بيتك» إلى بدء العمل في المنطقة الأولى بتركيب قواعد وأعمدة الإنارة بالشوارع، مع حصر كابلات الكهرباء المتهالكة في المنطقة الثانية في قطاع «أ» و «د» لتغييرها، فضلاً عن تسوية الطرق في المنطقة الثالثة تمهيداً لرصفها، لافتة إلى أن الشركات بدأت إرسال مهندسيها لحصر الإتلافات في مواسير مياه الشرب والصرف الصحي تمهيداً لإصلاحها.
وحول أزمة المنطقة السادسة، أكدت الجمعية أنه تم إبلاغها بأن شركة إيجيكو طرحت مناقصة لرفع الحفر ومخلفات الأتربة وتمت الترسية على صغار المقاولين بمبلغ 20 مليون جنيه، وذلك بعد صرف المستخلصات من الوزارة.