وسّع بابا الفاتيكان فرنسيس، الثلاثاء، المعايير التي يتعين أن تنطبق على الشخص ليصبح قديسا لتشمل «التضحية بنفسه»، في رسالة رسولية نشرها الفاتيكان.
ومن الأمثلة على هذه التضحية بالنفس رعاية المرضى المصابين بأمراض شديدة العدوى.
وفي السابق، كان الشخص يحصل على لقب قديس، حال الاستشهاد في سبيل العقيدة المسيحية أو قد عاش حياة رهبانية خاصة، ومشهود له بعمل معجزات.
وقال راديو الفاتيكان، اليوم، إن التصنيف الجديد للحصول على لقب قديس يتضمن 5 شروط، بالإضافة إلى «التضحية الحرة والطوعية للمرء بنفسه، والقبول البطولي بالموت»، يجب أن تكون هناك علاقة وثيقة «بين التضحية بالنفس والوفاة المبكرة لمن يضحي بنفسه».
ويتعين على أن يكون المرشح لمنزلة القديس الاختيار أن يعيش حياة مسيحية جيدة حتى وفاته، ويجب أن يحظى بـ «سمعة القداسة» قبل وبعد الموت. وأخيرا، يجب أن يكون هناك دليل على معجزة بعد وفاته التي يمكن أن تكون مرتبطة مباشرة بالمرشح.
ولا يشمل المعيار الجديد بالتضحية بالنفس الاضطهاد من قبل غير المسيحيين.