أصيب نحو 7 من شباب حركة «شباب مصر الحرة» والمنتمين للحزب الوطني و6 من قوات الأمن المركزي بالدقهلية، في اشتباكات نشبت بين عشرات الشباب، المنتمي للحركة، وقوات الأمن، أثناء تظاهرهم، مساء الجمعة، للمطالبة بمحاكمة مدير الأمن السابق بالمحافظة.
وقال شهود عيان إن الشباب تظاهروا أمام مبنى مديرية الأمن، وحاولوا اقتحامها، للمطالبة بمحاكمة مدير الأمن السابق، ثم نشبت احتكاكات بينهم وبين القوات الموجودة أمام المديرية، استخدم فيها المتظاهرون الحجارة وزجاجات المولوتوف والبنزين، بينما ردت قوات الأمن عليهم بالقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم، واستمرت الاشتباكات لمدة 4 ساعات، وأسفرت عن إصابة 13 شخصًا، بينهم 6 مجندين، منهم 2 في حالة خطرة، وتم احتجازهم بمستشفى المنصورة الدولي.
وخرجت قيادات الأمن للشباب في محاولة لتهدئتهم مؤكدين أن مدير الأمن، الذي يطالبون بمساءلته، تم نقله وتولى بدلا منه مدير أمن جديد منذ عدة أيام فقط، لكنهم رفضوا الانسحاب وواصلوا إلقاء القوات بالحجارة، وألقت قوات الأمن القبض على 4 من الشباب، ونسبت إليهم تهمة تحطيم سيارات الشرطة.
وانتقلت قوات الجيش إلى مكان الاشتباكات بثلاث دبابات ومدرعتين في محاولة للسيطرة على الموقف، وتمكنت القوات المسلحة والشرطة العسكرية من القبض على نحو 20 شابًا وبحوزتهم أسلحة بيضاء وزجاجات بنزين.