يتوقع أن تحث رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، بلادها على الوقوف وراء خطط حكومتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب وجعل المجتمع أكثر عدالة، وذلك في خطاب تلقيه، الثلاثاء.
وقال أنصار ومحللون إن خطاب ماي، الذي تلقيه في مستهل مبادرة للتوظيف، سوف يمثل محاولة لاستعادة وضع حكومتها بعد النتائج المخيبة للآمال التي سجلتها في الانتخابات المبكرة الشهر الماضي.
وتعرضت ماي للضغط من جانب نواب البرلمان الذين يمثلون كل من المعارضة وحزب المحافظين الذي تنتمي له بعد أن فقدت الأغلبية البرلمانية في الانتخابات، ما أجبر حكومة الأقلية التي تتزعمها على الاعتماد على دعم «الحزب الوحدوي الديمقراطي» في أيرلندا الشمالية.
وكانت ماي قد قالت أمام البرلمان، أمس الاثنين، إنها ترغب في التعاون بشأن قضايا، من بينها حماية التوظيف ومكافحة الإرهاب والتوصل لأفضل اتفاق ممكن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت: «هناك عدة قضايا آمل في أن نتمكن من الوصول لإجماع بشأنها في هذا المجلس».
ولكن أكبر أحزاب المعارضة «حزب العمال» رفض دعوتها للتعاون السياسي.
وقال زعيم حزب العمال جريمي كوربين إن الدعوة إلى التعاون أظهرت أن حكومة ماي قد «استنفدت القوة الدافعة في لحظة محورية بالنسبة لبلادنا والعالم».