وقع المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، ورانيا هدية، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «HABITAT UN» مكتب مصر، مذكرة تفاهم للبدء في مشروع «بسكلتة» لتفعيل نظام نشر استخدام الدراجات وتعزيزه كوسيلة غير آلية بديلة للنقل بتكلفة تقارب 30 مليون جنيه.
وقال محافظ القاهرة، في بيان، الإثنين، إن تشجيع المواطنين على استخدام الدراجات في التنقل كوسيلة آمنة وغير مكلفة يلقى دعما كاملا من أكبر الشخصيات في مصر، وهو رئيس الدولة الذي شارك الشباب في التجول بالدراجات في مناسبات عدة.
ولفت المحافظ إلى أن الطرفين اتفقا على التعاون معًا لاختيار موقع لتنفيذ مشروع «بسكلتة» في القاهرة وكيفية إدارة وتشغيل المشروع مع تصميم وتنفيذ مسارات خاصة للدراجات الهوائية في المنطقة المختارة لتمكين الاستخدام الآمن لنظام مشاركة الدراجات.
وأشار المحافظ إلى أنه سيجري دراسة إقامة هذه المحطات في المناطق التي لا يسمح فيها بسير السيارات كمنطقة المعز وشارع وسراي الأزبكية والألفي وميدان أحمد عرابي وأمام تجمعات الشباب بالقرب من جامعتي القاهرة وعين شمس، خاصة أن الشباب سيكونون الفئة الأكثر استخدامًا للمشروع.
وطالب المحافظ بضرورة أن تكون أسعار استخدام هذه الوسيلة ملائمة لدخول الشباب، مع إمكانية وجود محطات للدراجات في الجراجات الكبرى كجراج التحرير.
وذكر المحافظ أن «الدولة تسعى إلى تشجيع المواطنين على التقليل من استخدام السيارات الخاصة لتقليل الزحام والحد من التلوث بتوفير وسيلة نقل عام مناسبة تساعده على هذا، ودائمًا ما يعاني أصحاب السيارات من وجود مساحة بين وسيلة النقل العامة ومكان ركن السيارة الخاصة يمكن أن يتم تفاديه باستخدام الدراجة لسد المساحة التي تفصل بين مستخدم السيارة الخاصة ووسيلة النقل العام».
ولفتت رانيا هدية إلى أن نظام مشاركة الدراجات هو تكنولوجيا وضع الدراجات في محطات في جميع أنحاء المدينة يمكن سكانها وروادها من استئجار الدراجات من مكان «أ» ثم ترك الدراجة في مكان «ب»، مشيرة إلى أنه تمت تجربة نظام مشاركة الدراجات في جميع أنحاء العالم وثبت نجاحه في تشجيع استخدام وسائل النقل غير الآلية، موضحة أن القاهرة تسعى للاستفادة من التجارب العالمية في مجال النقل، خاصة تلك التي تقلل من التلوث.
يشار إلى أنه حضر حفل التوقيع اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب المحافظ للمنطقتين الغربية والشمالية، واللواء محمد الشيخ، السكرتير العام، ومديري مديريات الشباب والرياضة الطرق وممثلي الإدارة العامة لمرور القاهرة وعدد من العاملين ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «HABITAT UN».