تستعد المعارضة السورية، اليوم، للمشاركة فى جمعة «المجلس الوطنى يمثلنى أنا وأنت وكل السوريين» تحت شعار «يوم التآخى بين الطوائف السورية»، فى محاولة لحماية دمشق من احتمالات حرب أهلية طائفية، حسبما ذكرت صفحة «يوميات الثورة السورية» على موقع «فيس بوك»، فى وقت تزايدت فيه هجمات قوات الأسد على مدينة دوما وأسفرت عن مقتل 16 شخصا الأربعاء، فيما وصل عدد القتلى فى حمص إلى 1100 منذ بدء الاحتجاجات.
وفى خطوة جديدة من نوعها، صبغ ناشطون بحيرات الماء فى ساحات العاصمة السورية دمشق باللون الأحمر تمثيلا للدماء وتعبيراً عن احتجاجهم على قتل المتظاهرن من قبل الجيش وقوات الأمن - حسب ما أظهرت صور ومقاطع فيديو تم بثها.
وتتزامن مظاهرات اليوم مع تحديد الرئيس السورى بشار الأسد 12 ديسمبر المقبل موعدا لإجراء انتخاب أعضاء المجالس المحلية. وقال وزير الإدارة المحلية، عمر إبراهيم جلاونجى إن صدور المرسوم يؤكد جدية ومصداقية القيادة السورية فى إجراء الانتخابات، حسب ما تم إعلانه سابقاً، والالتزام بإجرائها قبل نهاية العام الحالى.
من جهتها قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالإمم المتحدة إن عدد القتلى فى سوريا ارتفع إلى أكثر من 2900 شخص منذ بدء الاحتجاجات فى مارس الماضى.