تمسك الفرنسى «هنرى ميشيل»، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالزمالك، بالحصول على الشرط الجزائى فى عقده بعد قرار إقالته عقب خسارة الفريق أمس الأول أمام اتحاد الشرطة، بهدفين دون مقابل، وقال إن مجلس الإدارة ملزم بسداد (80 ألف دولار) قيمة الشرط الجزائى.
وعلمت «المصرى اليوم»، أن ممدوح عباس رئيس النادى يسعى لإنهاء التعاقد مع ميشيل بطريقة ودية، وإقناعه بالتنازل عن جزء من مستحقاته المالية حفظاً لماء وجهه فى ظل الهجوم الذى يتعرض له وتحميله مسؤولية انهيار الفريق لتمسكه به، وكذلك المطالبة بتحمله قيمة الشرط الجزائى من جيبه الخاص.
وأكد المدير الفنى الفرنسى فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة أنه لم يعد منذ توليه المسؤولية بالفوز بالدوري، وإنما أكد أنه جاء لبناء فريق جديد وقال إمكانات اللاعبين لم تساعدنى على تنفيذ فكرى، خصوصاً فى ظل غياب الروح وعدم رغبتهم فى تطوير أدائهم. خصوصاً أنه يفاجأ بظهور اللاعبين فى المباريات الرسمية بمستوى مغاير لمستواهم فى التدريبات والمباريات الودية.
وأبدى «ميشيل» اندهاشه من وقوع اللاعبين فى نفس الأخطاء كل مباراة خاصة الدفاعية والتى تستغلها الفرق المنافسة للتهديف، مشيراً إلى أن الشرطة نجح فى استغلال الفرصتين الوحيدتين فى التسجيل فيما عجز خط الهجوم عن التسجيل وأهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة.
ورفض ميشيل انتقاد أى لاعب وتحميله مسؤولية الخسارة، وقال إنه يقود فريقاً جماعياً يتحمل فى النهاية نتيجة أى خطأ، وقال متهكماً الفريق يخسر منذ خمس سنوات فلماذا كل هذا الغضب؟!.
على الجانب الآخر خرج الجهاز المعاون عن صمته، وحمل «عبدالرحيم محمد» المدرب العام و«حسين عبدالمنعم» المدير الإدارى «ميشيل» المسؤولية لإصراره على البدء بتشكيل غريب كما حدث فى لقاء المحلة واللعب بايوا كظهير أيسر وتأخير التغيير وتكرار الأمر نفسه فى مباراة الشرطة حينما رفض الاستماع لوجهة نظره فى البدء بأحمد حسام «ميدو» وأحمد جعفر فى الهجوم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الغضب والانقسام داخل النادي، وحمل الأعضاء «ممدوح عباس» ومجلسه مسؤولية انهيار الفريق، وذلك لتمسكه باستمرار الفرنسى «هنرى ميشيل» رغم تحذيرات جميع الخبراء، والمطالبة بإقالته عقب لقاء الإنتاج الحربى ودعا عدد من الأعضاء لسحب الثقة من المجلٍس.