أكد كريم حسين، القائم على صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن وفدًا من «أبناء مبارك» من أعضاء الصفحة توجهوا الخميس لزيارة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في مقر المستشفى الذي يمكث به، وذلك لتقديم درع من الفضة تكريماً له بمناسبة ذكري حرب أكتوبر المجيدة، وتعبيرًا عن تقدير أبنائه للفترة التي قضاها في حكم البلاد.
وتابع حسين أن الوفد الذي توجه إلى المستشفى لم يتمكن من زيارة مبارك، ولكنهم سلموا الدرع لإدارة المستشفى، والتي قامت بالكشف عليه وتفتيشه.
وأشار إلى أن السبب وراء عدم تمكن أي من «أبناء مبارك» من الدخول إليه، هو أن الرئيس السابق تحت الإقامة الجبرية بالمستشفي الذي يعالج به، ولا يمكن لأحد الدخول إليه وزيارته إلا بوجود تصريح من النائب العام.
وأشار حسين إلى أن وفدًا من أبناء مبارك توجه لوضع الزهور على قبر الجندي المجهول، وذلك لاستكمال مراسم الاحتفال التي اعتاد أن يقوم بها مبارك أثناء فترة توليه الحكم. وأعلنت صفحة «أنا آسف يا ريس» في بيان لها عن عدم مشاركتها في أي احتفالية سواء في ميدان مصطفى محمود أو أي ميدان آخر.
وأكد مؤسس الصفحة عدم مسؤوليتهم عن أي احتفالية أقيمت الأربعاء، وذلك نظراً للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، ولمنع حدوث أي احتكاكات مع أي طرف من الأطراف من أي مشاكل قد تطول جماعة «أنا آسف يا ريس» في مثل هذه الذكري المجيدة.