قال مسؤول أمريكى لمجلة «نيوزويك» إن مجموعة ليست بالقليلة من جماعة الإخوان المسلمين «استفادوا من البرامج التى تمولها الولايات المتحدة للتدريب على الانتخابات».
فى السياق نفسه، رأى مدير برنامج الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جون والترمان أن «تمويل التدريب على الانتخابات الذى تنفذه جماعات مثل المعهد الجمهورى الدولى والمعهد الديمقراطى الوطنى ليس وسيلة للتأثير على نتائج الانتخابات».
وقال «والترمان»: «إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتمويل نتائج الانتخابات المصرية، فإنها لن تفعل ذلك من خلال أموال المساعدات الديمقراطية»، موضحاً أن من يرغب فى التأثير على الانتخابات لابد أن يفعل ذلك سراً، إلا أن تمويل المساعدات الديمقراطية يتم بشفافية كبيرة.
ونقلت المجلة عن مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية - رفضت الكشف عن هويته - قوله إن «الولايات المتحدة تشاطر المصريين قلقهم من عدم شفافية بعض الدول فى دعمها العملية الانتخابية»، مشيراً إلى أن مسؤولين كباراً فى الحكومة الأمريكية أثاروا مخاوف مع كبار المسؤولين المصريين، وحثوا على اتخاذ التدابير المناسبة لضمان حماية العملية الانتخابية المصرية من أى تأثير خارجى، ونشرت المجلة مخاوف ثلاثة مسؤولين أمريكيين بشأن ما سموه «تأثير المال الإيرانى على الانتخابات المصرية».
وأكد جيمس جونز، المستشار السابق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن الحلفاء العرب بالخليج لم تعد لديهم ثقة فى واشنطن منذ تخلى البيت الأبيض عن دعمه للرئيس السابق حسنى مبارك خلال ثورة 25 يناير.
وقال «جونز» فى تسجيل صوتى بلقاء خاص فى مقر غرفة التجارة الأمريكية حصلت عليه مجلة «نيوزويك» الأمريكية إن تخلى واشنطن عن «مبارك» صنع «هوة» بينها وبين حلفائها العرب فى الخليج لم تلتئم بعد.