اللجنة الأولمبية الدولية تعلق على ملفي باريس ولوس أنجلوس لاستضافة أولمبياد 2024

كتب: رويترز الخميس 06-07-2017 12:05

كالت اللجنة الأولمبية الدولية المديح لعرضي مدينتي لوس أنجلوس وباريس، لاستضافة أولمبياد 2024، ووصفتهما بأنهما «رائعان»، حيث تستعدان للجولة قبل الأخيرة قبل اختيار المدينة الفائزة.

وعبرت أربع مدن أخرى في البداية، هي بودابست وروما وهامبورج وبوسطن، عن رغبتها في استضافة الأولمبياد، قبل أن تتراجع وتنحصر المنافسة بين لوس أنجلوس وباريس، حيث تأمل كل منهما في استضافة الألعاب الصيفية للمرة الثالثة.

واستضافت باريس الأولمبياد في 1900 و1924، بينما أقيمت الألعاب في لوس أنجلوس في 1932 و1984.

وستصوت اللجنة الأولمبية الدولية على اختيار المدينة الفائزة، 13 سبتمبر المقبل، وأوصت الإدارة التنفيذية للجنة بالتصويت أيضًا على استضافة أولمبياد 2028، في الجلسة ذاتها.

ومن المتوقع أن يتأكد هذا الأمر الأسبوع المقبل، حيث ستمنح المدينة الخاسرة تنظيم أولمبياد 2028، بدلًا من 2024.

وقال باتريك باومان، رئيس لجنة التقييم باللجنة الأولمبية الدولية: «خلال مرحلة التقييم أثبتت المدينتان قدرتهما على استضافة أولمبياد استثنائية».

وحصل ملف كل مدينة على إشادة واسعة لتنظيم دورة ألعاب ناجحة، وخص أعضاء لجنة التقييم ملف لوس أنجلوس بالثناء، بسبب استراتيجية تنطوي على مخاطر قليلة، من خلال استخدام ملاعب موجودة بالفعل أو ستستخدم بشكل مؤقت.

وجاء في تقرير التقييم: «هناك فقط ثلاثة ملاعب دائمة جديدة وحصل مستثمرون على حق إدارتها بالفعل، ولذلك هي قائمة، بغض النظر عن الأولمبياد».

وتابع التقييم: «مع وجود العديد من المنشآت الرياضية العالمية تحت تصرفها، فإن لوس أنجلوس لديها ما يفوق حاجة الأولمبياد».

ويعتمد ملف لوس أنجلوس على التمويل الخاص وعدم حاجة المنظمين إلى بناء ملاعب، حيث أن 97% من الملاعب موجودة بالفعل أو ستستخدم بشكل مؤقت.

كما تحظى لوس أنجلوس بدعم أكبر من سكان المدينة، مقارنة بباريس.

وأظهر مسح مستقل أجري بناء على طلب من اللجنة الأولمبية الدولية، في فبراير الماضي، أن 78% من سكان لوس أنجلوس يدعمون ملف المدينة، مقابل 63% لباريس.

وقال كيسي واسرمان، رئيس ملف لوس أنجلوس 2024، في بيان: «لوس أنجلوس 2024 تعيد تعريف الحفاظ على المستوى الأولمبي، مسترشدة بإصلاحات اللجنة الأولمبية لعام 2020، ونشعر بسعادة بالغة بأن جهودنا قوبلت بترحيب لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية».

وتخطط باريس لاستخدام معالمها البارزة، مثل برج إيفل ونهر السين ومتحف اللوفر، إضافة إلى وجود 93% من الملاعب بالفعل، فضلًا عن وسائل النقل واسعة النطاق في المدينة.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية أشارت إلى أن الحصول على أجواء الأولمبياد في منطقة المجمع الأولمبي ما زال يشكل تحديًا، وأن هناك حاجة إلى الحصول على مساحة أكبر لبناء القرية الأولمبية.

وقال توني إستانجيه، الرئيس المشترك لملف باريس 2024: «نشعر بفخر للإشادة بخطة باريس».

وأضاف: «نشعر بسعادة بالغة بتقييم اللجنة الأولمبية الدولية، الذي يوضح أن باريس ستكون مكانًا ممتازًا لاستضافة أولمبياد 2024».