وجه شباب ثورة الغضب الثانية رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى ذكرى انتصارات أكتوبر، أكدوا فيها أن الخلاف مع المجلس باعتباره قوة سياسية تحكم البلاد فى مرحلة دقيقة من تاريخها لا تتحمل الحلول الوسط أو أنصاف الحلول، لا باعتباره قيادة القوات المسلحة التى يحترمها الشعب المصرى كدرع حامية للبلاد من أعداء الوطن والتهديدات الخارجية، وأورد بيان نشره الشباب على صفحة ثورة الغضب الثانية على موقع «فيس بوك»، الاربعاء، أن هذا الخلاف مع المجلس العسكرى لا يعنى خلافاً على القوات المسلحة من الأساس. وطالب البيان بالإفراج عن ضباط 8 أبريل والمقدم أيمن سالم والمعتقلين من الثوار بمناسبة ذكرى أكتوبر، وخروج المجلس العسكرى من المشهد السياسى بسرعة وعدم الدخول فى اللعبة السياسية.