رفضت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، التدخل في قضية رضيع بريطاني مريض، عمره عشرة أشهر، تم منع والديه بشكل قانوني من نقله لتلقي علاج تجريبي في الولايات المتحدة.
وقالت «ماي»، أمام البرلمان، عندما تم سؤالها عن الطفل، تشارلي جارد، المعروف على نطاق واسع بالطفل «تشارلي» الذي يعاني من حالة نادرة، تسبب ضعف العضلات التدريجي وتلف في المخ «إنه موقف لا يمكن تصور أن يتعرض له أي شخص».
وأضافت «ماي» أن والدي أي طفل «يرغبان في فعل كل شيء ممكن» لطفلهما، لكنها رفضت دعم التماس من الوالدين كريس جارد وكوني ياتس للسماح للأسرة بالسفر إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت م«اي»: «لكني أعلم أيضا أنه لا يرغب أي طبيب في أن يكون في هذا الموقف المروع، الذي يضطر فيه إلى اتخاذ مثل هذه القرارات المفجعة».
وكان المتخصصون في مستشفى «جريت أورموند ستريت» قد قرروا إن العلاج الذي اقترحه طبيب أمريكي للطفل، تجريبي، ولن يكون مفيدا، وأنه يتعين رفع أجهزة دعم الحياة عن الطفل.
وأيدت المحاكم البريطانية والأوروبية أحكام المحكمة الأدنى درجة قائلة إنه ينبغي وقف استخدام أجهزة دعم حياة الرضيع حتى يمكن له أن يموت بكرامة.
وقالت ماي: «أنا واثقة من أن مستشفى (جريت أورموند ستريت) درست وستدرس دائما أي اقتراحات أو معلومات جديدة تم تقديمها تأخذ بعين الاعتبار مصلحة طفل مصاب بمرض عضال».