حذر المركز المصري لحقوق الإنسان من خطورة بدء العمل بالمدارس بداية من السبت، في ظل الظروف التي يمر بها المجتمع المصري، خاصة حالة الانفلات الأمني في عديد من المناطق وعدم قدرة المدارس على حماية التلاميذ من البلطجية، إضافة إلى حماية المدارس نفسها من حالات العنف بين الطلاب.
وأكد المركز في بيان له الجمعة أن هناك عدداً من المدارس كان يستخدمها البلطجية والخارجون عن القانون كملاذ لهم، مطالبا بالتأكد من سلامة الأبنية التعليمية وعدم وجود ما يؤثر على مسار العملية التعليمية.
وحمّل البيان وزير التربية والتعليم العالي مسؤولية سلامة التلاميذ بعد اتخاذ قرار باستئناف الدارسة دون اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطلاب وإعادة الانضباط إلى المؤسسة التعليمية، مطالبا بتأجيل الدراسة إلى منتصف مارس المقبل لحين عودة الانتشار الأمني.
وحذر البيان من خطورة القرارات العشوائية بشأن إعادة الدراسة دون توفير المناخ المناسب للمدرسين، مشددا على أنه كان يجب أن تعقد الإدارات التعليمية اجتماعات مع مديري المدارس والمعلمين للتعرف على احتياجات المدارس قبل اتخاذ قرار عودة الدراسة، خاصة في ظل انتشار أعمال البلطجة والسلب والنهب وفرض إتاوات على المواطنين في عدد من المناطق العشوائية.