قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن القرار المتخذ بشأن قطر يأتي من منطلق تعزيز الأمن العربي للدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، مشيرًا إلى أن الاجتماع بين وزراء الخارجية الأربع جاء تزامنًا مع تلقي بالأمس رد دولة قطر على مطالب الدول الأربع.
وأكد شكري، في بيان مشترك، أن «وزراء خارجية الدول الأربع، اجتمعوا في القاهرة يوم 5 يوليو 2017 للتشاور حول جهود وقف دعم دولة قطر للإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الأربع، وتم التأكيد على أن موقف الدول الأربع قائم على أهمية الالتزام بالمواثيق الدولية الموجودة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي».
وشدد على أهمية إيقاف عمليات التحريض وخطابات الكراهية والعنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض المبرم في 2013، وما تبعه من تأكيد في 2014، والالتزام بمخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية، والامتناع على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم العناصر الخارجة عن القانون.
وأكدت الدول الأربع أن إيقاف دعم الإرهاب مطلب لا يحتمل التسويف أو التأجيل لأنه مرتبط بالأمن القومي العربي، وأنه لا يمكن التسامح مع الدور التخريبي لدولة قطر بسبب دعمها للإرهاب والتطرف.
وأوضحت الدول الأربع أنها تقدمت بالشكر والامتنان لأمير الكويت، صباح الأحمد صباح، معربة عن أسفها عن الرد السلبي لدولة قطر على مطالب الدول الأربع، مما يؤكد عدم وعيها لخطورة الموقف، معلنة دعمها للشعب القطري، ومتمنية أن تتخذ حكومة قطر القرار الصائب.
وأكد أن المجتمع الدولي عليه تحمل مسؤوليته وعدم التسامح مع من يدعم الإرهاب، مشيدين بموقف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بضرورة مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الوزراء سيجتمعون في المنامة لمتابعة الموقف.