في الدول الصناعية، يمتلك الأشخاص كميات هائلة من الملابس، وتكون خزانات الملابس خاصتهم ممتلئة عن آخرها وهم يعلمون هذا، إلا أنهم يطلبون المزيد من الملابس عبر الإنترنت، حسنا، كيف تفعل متاجر التجزئة ذلك؟
يوضح خبراء التجزئة والإدارة الألمان بعض الحيل والأساليب النفسية وراء بيع الملابس عبر الإنترنت:
فترة سماح طويلة لإرجاع الملابس: هل بإمكاني إعادة هذا السروال بعد 98 يوما؟
تغري شركات البيع عبر الإنترنت الزبائن بعرض فترة إرجاع طويلة للملابس التي لم يتم ارتدائها.
هذه طريقة للتغلب على خجل بعض الأشخاص بشأن الشراء الإلكتروني، بحسب فلوريان شتال خبير التسوق في جامعة مانهايم، هذه السياسة حيوية جدا عندما تعتبر أن الشراء الإلكتروني مهم للصناعة على نحو متزايد.
المساعدة في العثور على المقاس الصحيح: أحد عيوب الشراء الإلكتروني هو أن المستهلك لا يمكنه تجربة أي شيء على الفور، وبالتالي سيطلب المشترون عدة مقاسات، ليعيد القطع غير المناسبة، وهي ممارسة مكلفة بالنسبة للبائع، فتحاول الشركات حاليا أن توصي بالمقاس الصحيح من البداية.
«التجميع» وسيلة تؤدي إلى زيادة حجم المبيعات: وفيه ستقوم بعض مواقع الأزياء الإلكترونية ببيع أطقم كاملة للرجا،. تبدأ عملية الإقناع بغرض الشراء بسؤال مثل «كم تشعر أنك تبلغ من العمر ؟» ثم يقدم مقترحات للرجال.
وما يحدث بعد ذلك يندرج تحت وسيلة «التجميع» عندما يتم إرسال حزمة في حجم حقيبة السفر مليئة بعدد من الملابس، على أمل أن الرجل سيشتري قطعا كان من الممكن أن يغفلها أو لن يختارها في المتاجر الفعلية.
العروض الخاصة- سيما في نهاية الأسبوع: يقول مارتن فاشناشت خبير تجارة البضائغ أن باعة التجزئة عبر الإنترنت يسألون أنفسهم «متى يكون الأشخاص لديهم أوقات فراغ؟» والإجابة هي أولا في المساء وفي نهاية الأسبوع. حيث نقضي الكثير من الوقت على الحاسب الآلي وعلى أجهزتنا اللوحية والهواتف الذكية.
ويقول شتال إن الباعة «يلعبون بعقولنا»، وفي هذا الصدد لا يختلف البيع الإلكتروني عن المحال الفعلية.