قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إنه «إذا كانت كل القيادات بإيران متمسكة بخرق معاهدة حظر الانتشار النووي والسعي حثيثًا وبأسرع ما يمكن وراء هدفها النووي، فإنهم سيحققون هذا الهدف في غضون عام».
جاء ذلك ردا على سؤال حول السبب وراء «التناقض بين إسرائيل والولايات المتحدة» حول تقييم تل أبيب وواشنطن عن الفترة التي تحتاجها إيران من أجل الحصول على قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني مقتطفات من حديث أدلى به باراك لوسائل إعلام، قال فيها: «إن القضية تعتمد بالفعل على مدى التزام الإيرانيين بهذه المسألة».
وأضاف باراك أن إيران «قد تكون بحاجة إلى فترة طويلة من أجل التوصل إلى صنع سلاح من النوع، الذي يتعين أن يكون في شكل صاروخ أرض/ أرض متوسط المدى قادر على حمل شحنة نووية، وفي تلك الحالة من المحتمل أن تكون بحاجة إلى فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أعوام لتحقيق هذا الهدف».
وأشارت الصحيفة إلى أن باراك أحجم عن الرد على سؤال يطالبه بالتعليق على تقارير ترددت بشأن علاقة إسرائيل بمحاولات عرقلة برنامج إيران النووي من خلال اللجوء إلى أساليب الحرب الإلكترونية.