قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، الثلاثاء: «إن التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية أظهرت تهور النظام الكوري الشمالي المهووس بتطوير الأسلحة النووية والصاروخية»، مضيفا «أن الحكومة الكورية الجنوبية تنتقد مجددا وبشدة استفزاز كوريا الشمالية المتهور».
جاء ذلك، حسبما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، خلال الجلسة العامة لمجلس الأمن الوطني التي ترأسها الرئيس مون اليوم في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي جديد.
وأوضح الرئيس مون أن استفزاز كوريا الشمالية هذا يمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وتحديا ضد التحذيرات المتكررة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين وغيرها من المجتمع الدولي.
وقال إن السلطات الكورية الجنوبية والأمريكية تعتقد بأن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية اليوم هو صاروخ متوسط وطويل المدى إلا أنها لا تستبعد إمكانية أنه صاروخ بالستي عابر للقارات وأنه يجري التحليل الدقيق، مضيفا أنه في حال التحقق من أن الصاروخ هو من طراز «أي سي بي ام» العابر للقارات، فإن الحكومة ستتخذ تدابير مناسبة.
وأعرب عن خيبة أمله وأسفه العميق من ارتكاب كوريا الشمالية استفزازا جديدا بعد مرور بضعة أيام فقط من محادثات القمة الكورية الجنوبية والولايات المتحدة التي دعا فيها الرئيس مون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية إلى وقف الاستفزاز والامتناع عن العمليات العسكرية التي تسبب عدم الاستقرار والالتزام بالاتفاقيات الدولية.