«قومى حقوق الإنسان» يخصص جائزة باسم «بطرس غالى»

كتب: وائل علي الإثنين 03-07-2017 22:33

أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان عن تخصيص جائزة باسم الدكتور بطرس بطرس غالى، سنويا لأبحاث حقوق الإنسان. وقال محمد فائق، رئيس المجلس، على هامش مؤتمر «دور ومسؤوليات التوعوية لمواجهة التطرف العنيف والحض على الكراهية»، الإثنين، إن القرار جاء تقديرًا لما قام به الراحل على مدار تاريخه، وشغله منصب أول رئيس للمجلس، منذ تأسيسه، فى عام 2004، والرئيس الشرفى للمجلس حتى رحيله.

وأشار إلى أن قيمة الجائزة 150 ألف جنيه، مقسمة إلى 100 ألف جائزة أولى، و50 ألفًا جائزة ثانية، سيتكفل بها لمدة 10 سنوات ممدوح عباس، رجل الأعمال، رئيس نادى الزمالك الأسبق، أحد تلاميذ غالى. ولفت فائق إلى أن شروط التقدم للجائزة تتضمن إعداد كتاب يتناول موضوعًا عن حقوق الإنسان ونشره باللغة العربية، أو رسالة دكتوراه أو ماجستير، تناقش إحدى القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وألا يقل عمر المتقدم عن 45 عامًا، وتمنح الجائزة للباحث، وليس الناشر، مشيرًا إلى أن 16 فبراير 2018، سيشهد فتح باب التقدم، بالتزامن مع ذكرى رحيل بطرس غالى، وستعلن الجائزة فى 14 نوفمبر- ذكرى مولده.

ودعا الدكتور مراد وهبة، أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس، خلال فعاليات المؤتمر، إلى ضرورة تعديل القانون الجنائى، بحيث ينص على أن التفكير فى القتل معادل لفعل القتل، معتبرًا أنه بدون اجراء تعديلات قانونية وثقافية فإن ظاهرة الإرهاب سوف تظل تتصاعد وهو ما يهدد المجتمعات.

وأضاف: «يجب أن نحدث تغييرًا فى القانون الجنائى، والذى ينص على أن عقوبة القتل مع سبق الإصرار هى الإعدام»، معتبرًا أن الإرهاب هو أعلى مراحل الأصولية الدينية، وشدد على ضرورة تغيير البند الثالث من البنود الثلاثين للإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى أصدرته الأمم المتحدة عام 1948. وانتقدت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أستاذ الفلسفة الإسلامية، ربط الإرهاب بالإسلام، معتبرة أنه ليس هناك شىء اسمه إرهاب إسلامى، وأن الإرهاب لا ينتمى إلى دين، ولو كان كذلك، فكيف نفسر حروب القرون الوسطى التى قتل فيها ما يزيد على 50 مليون نفس، وتساءلت: «لماذا تم إفساد جمال الحياة والاستخلاف فى الأرض وتعمير الكون؟».