3 آلاف قبطي يقطعون الطريق أمام ماسبيرو ويبدأون اعتصاماً مفتوحاً

كتب: عماد خليل الثلاثاء 04-10-2011 21:13

 

قطع نحو 3 آلاف قبطي الطريق أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وقررت حركتا «اتحاد شباب ماسبيرو وأقباط أحرار» بدء اعتصام مفتوح احتجاجاً على أحداث كنيسة إدفو، لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة محافظ أسوان وتعويض الأقباط المضارين وبناء كنيسة جديدة.

جاء ذلك عقب مسيرة حاشدة شارك فيها حزبا التحالف الشعبي الاشتراكي والمصريين الأحرار، بدأت من دوران شبرا حتى دار القضاء العالي، حيث قاموا بقطع الطريق للمرة الثانية بعد أن قطعوه يوم السبت الماضي لمدة ساعتين، احتجاجاً على الاعتداء على كنيسة مارجرجس بالمريناب والتى قال محافظ أسوان إنها مجرد مضيفة .

خرجت المسيرة من دوران شبرا وانضم لها العشرات فى شارع شبرا وتعالت الهتافات بـ«الشعب يريد إسقاط المحافظ ..وعاوز كنيستى»، و«يا مشير قول لعنان حرقوا كنيستى فى أسوان»، كما قامت حركة أقباط بلا قيود بحرق صور لمحافظ أسوان.

وأكد هيثم كميل، القيادى بحركة أقباط بلا قيود، أن تصاريح كنيسة إدفو سليمة 100% وطالب بإعادة بناء الكنيسة وإقالة محافظ أسوان ومحاكمته.

ويقود المتظاهرين كل من القمص متياس نصر، كاهن كنيسة عزبة النخل، والقس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة الطوابق، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعادة بناء الكنيسة وتجديدها بنفس موقعها السابق،  وسرعة إلقاء القبض على رجل يدعى «الشيخ مصطفى» الذي اتهماه بتحريض المصلين على الخروج وهدم قبة الكنيسة.

في المقابل أكد مسلمو القرية عدم وجود أي أوراق تثبت أن المبني كنيسة، مؤكدين أن المبنى عبارة عن منزل مكون من طابقين ومملوك لشخص يدعى معوض يوسف، وأن المالك باع قطعة الأرض للأنبا «هدرا»، مطران أسوان.

كانت لجنة تقصى الحقائق التابعة للجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء قد قامت بزيارة قرية «المريناب» وقامت بمعاينة الكنيسة والتقت مع أهالي القرية من الأقباط والمسلمين ومسؤولي الوحدة المحلية، وأكد الدكتور أنطون عادل، عضو اللجنة، أن التقرير النهائى لم يصدر حتى الآن وأن أعضاء اللجنة تأكدوا من الاعتداءات على الكنيسة.

إلى ذلك  قرر السكرتير العام لمحافظة أسوان تشكيل لجنة ثلاثية لفحص مخالفات الكنيسة، وقال محافظ أسوان، مصطفى السيد، إنه وافق على طلب من الإخوة الأقباط لإعادة بناء مضيفة تستخدم كدار للمناسبات لكنه فوجئ بحدوث مخالفات فى البناء بزيادة ارتفاع الحوائط إلى 13 مترا بدلاً من 9 أمتار، مع بناء عدد من القباب أعلاها لتأخذ شكل كنيسة دون وجود تراخيص لها ولذا تم وقف البناء تماماً .

 من جهة أخرى تظاهر ما يقرب من 500 قبطي أمام ديوان عام محافظة بنى سويف احتجاجا على حرق كنيسة مارى جرجس بقرية المريناب بأسوان تضامنا مع أهالى القرية الذين أعلنوا الاعتصام لحين إعادة بناء الكنيسة مرة أخرى، وهتف المعتصمون من الشباب المسيحى بضرورة تغيير محافظ أسوان الذى ادعى أن الكنيسة غير مرخصة.

وقال بشير ثابت، أحد الشباب المعتصمين، إننا قررنا الاعتصام كشباب مسيحي أمام ديوان عام المحافظة من الساعة الخامسة مساء الأربعاء وحتى السابعة من نفس اليوم تضامنا مع أخوتنا المسيحيين فى أسوان بسبب إحراق كنيسة المريناب بإدفو بأسوان.

 وأضاف أن الاقباط على مستوى الجمهورية متضامنين مع أهل أسوان فى ضرورة إعادة بناء الكنيسة مرة ثانية وأن يكون بها القبة المشهورة للكنيسة وخاصة أن هناك ترخيصا صادرا بإنشاء الكنيسة، وقال باهر زغلول، أحد المعتصمين أمام ديوان عام محافظة بنى سويف، إن ما تناقلته المواقع عن بث فيديو لإحدى الندوات ينفى وجود كنيسة فى قرية المريناب فيديو مزور وإن هذه القرية تتبعها 5 قرى هى القنادلة والحصايا والفتيمية والحاجر، وهى قرى قريبة من القرية التى بها الكنيسة وبها أقباط يلجأون إلى هذه الكنيسة لأداء شعائرهم.