شهد ميدان التحرير الخميس عودة الاحتجاجات مرة أخرى، حيث قام عدد من الأقباط بتنظيم وقفة احتجاجية اعتراضا على ما سموه الاعتداء على دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، ووقوع إصابات وقتلى – على حد تعبيرهم، وقامت القوات المسلحة بتحديد الحديقة الدائرية بوسط الميدان مقرا للتظاهر وأحاط الجنود بهم.
وطالب المتظاهرون بالتحقيق فيما حدث وإجراء محاكمة عادلة لمرتكبى الاعتداء وحصول الأقباط على مطالبهم.
وقالت «لوسى أسامة» من الإسكندرية: هناك أحاديث متعددة نشرت على شبكة الإنترنت تتحدث عن اعتداءات على عدد من رجال الدين المسيحى فى مغاغة وأسيوط، وطالبت بسرعة التحقيق فى تلك الأمور وتوضيح الحقيقة، وهتف المتظاهرون «يادى الذل ويادى العار اخ بيضرب أخوه بالنار» و«يامريم ويا فاطمة هى دى المواطنة».
وقال بيشوى جورج إنهم مستمرون فى اعتصامهم بالميدان حتى تحقيق مطالبهم، وأشار إلى تقدمهم ببيان للمجلس الأعلى للقوت المسلحة طالبوا فيه بتعديل المادة الثانية من الدستور واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدين على الكنائس والمواطنين الأقباط.
وقام أحد ضباط الجيش من قوة ميدان التحرير بإجراء حوار مع المتظاهرين طالبهم فيه بالتعبيرعن مطالبهم بشكل سلمى قائلا: «السيد المشير طنطاوى أمرنا منذ نزولنا للشارع بعدم استخدام العنف والقوة مع المواطنين لأنهم من لحمنا ودمنا».
فيما نفت مصادر عسكرية بميدان التحرير حدوث إطلاق نار فى الميدان تجاه المتظاهرين أو سقوط مصابين كما أشيع.
فى سياق متصل نظم العشرات من أهالى المصريين فى ليبيا وقفة احتجاجية بميدان التحرير، للمطالبة بتدخل القوات المسلحة لإعادة ذويهم فى أسرع وقت وحمايتهم من تصرفات الرئيس الليبى معمر القذافى.
وهتفوا :«يا أبوالغيط قول الحق إنت مصرى ولا لأ »، «عيالنا بتموت الحقوهم المرتزقة بيموتوهم » ورفعوا لافتات كتبوا عليها «يا طنطاوى هات ولادنا».