أنهى نوفاك ديوكوفيتش فترة الستة أشهر التي لم يتوج خلالها بأي لقب بعد أن توج بلقب بطولة إيستبورن للتنس إثر تغلبه على جايل مونفيس 6 / 3 و6 / 4 اليوم السبت، في المباراة النهائية من البطولة.
وفي منافسات السيدات انتزعت كارولينا بليسكوفا لقب البطولة بتغلبها على كارولين فوزنياكي 6 / 4 و6 / 4.
واحتاج ديوكوفيتش لساعة وربع الساعة ليضيف أخيرا لقب بطولة إيستبورن للقب بطولة الدوحة الذي توج به في يناير الماضي.
وحقق ديوكوفيتش لقبه الأول في منافسات الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين على الملاعب العشبية، بعيدا عن بطولة ويمبلدون التي توج بها في 2011 و2014 و2015 .
ويعد هذا الفوز الرابع عشر لديوكوفيتش على التوالي أمام مونفيس منذ 2005، وينتظر أن ترتفع معنوياته بعد هذا النجاح.
وفرضت بليسكوفا سيطرتها على المباراة وتمكنت من الفوز بها في 80 دقيقة.
وأصبحت أول لاعبة من المصنفات العشر الأوائل تتوج بلقب البطولة منذ عام 2011 عندما توجت ماريون بارتولي باللقب.
وقالت بليسكوفا: «أردت فقط أن ألعب بعض المباريات وأن أرى إلى أين ستقودني وأن أتلقى بعض الضربات على الملاعب العشبية، خاصة أنني منذ أن جئت من التشيك لم أتدرب كثيرا على الملاعب العشبية».
وأضافت: «هذا ما حدث، واتضح أنني فزت باللقب. لم أتوقع هذه البداية على الملاعب العشبية. ولكنها أعطتني ثقة كبيرة في لندن».
وباتت بليسكوفا، التي خسرت نهائي البطولة العام الماضي أمام السلوفاكية دومينيكا سيبوولكوفا، أول تشيكية تفوز بلقب بطولة إيستبورن منذ أن فازت جانا نوفوتنا في 1988.
واستطاعت نوفوتنا أن تجمع بين لقب بطولة إيستبورن وبطولة ويمبلدون في ذلك العام، وتأمل بليسكوفا في تحقيق هذا الإنجاز.
وقالت فوزنياكي: «كانت معركة رائعة. أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد للغاية. أعتقد أننا أظهرنا مستوى رائعا للغاية. لقد كانت الأجواء جيدة: لم يكن هناك رياح والجو لم يكن باردا للغاية ولم يكن حارا للغاية».
وصعدت بليسكوفا للمباراة النهائية بدون أن تلعب في الدور قبل النهائي بعدما انسحبت منافستها جوانا كونتا بداعي الإصابة.