اختارت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد الكتاتنى، وكيلاً لمؤسسى حزبها السياسى الذى سمته «الحرية والعدالة». قال الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، إن الكتاتنى سيتولى الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتأسيس الحزب.
وقال الدكتور عصام العريان، القيادى بالجماعة، إن الحزب سيقوم على الشريعة الإسلامية، لكنه سيكون مقبولاً لدى قطاع عريض من المجتمع. وأوضح فى تصريحات لـ«رويترز»: «عندما نتكلم عن شعارات الثورة: الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة.. كل هذا فى الشريعة.. هذه الثورة تنادى بما نادت به الشريعة الإسلامية».
وأكد العريان أن مصر لن تستغنى عن الاستثمار الأجنبى والعربى، وأن الإخوان يدعمون السوق الحرة، لكن دون تلاعب أو احتكار، وأوضح أن الجماعة تلقت دعوات لعقد اجتماعات مع مندوبى حكومات النرويج وألمانيا والسويد وأستراليا وسويسرا.
وذكر العريان فى تصريح آخر لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن برنامج حزب الجماعة سيتضمن أن السياحة مصدر أساسى من مصادر الدخل القومى، وأن الحياة السياسية ستشهد تكوين 4 أحزاب إسلامية بعد الثورة.
وذكرت مصادر أن مفاوضات تجرى حالياً بين قيادات من جبهة المعارضة داخل الإخوان من جانب، وقيادات حزب الوسط الذى حصل مؤخراً على ترخيص رسمى بتأسيسه، بهدف ضم تيار الإصلاح الإخوانى إلى الحزب.
وأكدت المصادر أنه حال فشل المفاوضات، فإن جبهة المعارضة داخل الإخوان ستتقدم لإنشاء حزب لها باسم «الإصلاح»، وأن الجبهة كانت قد انتهت قبل أسابيع مع إعداد ورقة أولية لبرنامج الحزب، وشرعت فى توزيعها على عدد من المثقفين، على رأسهم المستشار طارق البشرى، رئيس لجنة تعديل الدستور.
فى سياق مواز، أعلن السفير عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تأسيس حزب جديد باسم «مصر الحرة»، وقال إن الحزب سيشارك فى الانتخابات المقبلة، وأكد أنه ينوى خوض الانتخابات الرئاسية.