أكد فيرناندو سانتوس، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، أنه المسؤول عن اختيار اللاعبين الذين سددوا ركلات الترجيح في مباراة الفريق أمام تشيلي، الأربعاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات.
وانتهت المباراة بخسارة منتخب البرتغال بركلات الجزاء الترجيحية «0-3» بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، بعد أن أهدر لاعبوه ثلاث ركلات ترجيحية.
ونجح المتألق كلاوديو برافو، حارس مرمى تشيلي، في التصدي للركلات الثلاث للمنتحب البرتغالي، التي نفذها اللاعبون ريكاردو كواريزما وجواو موتينيو ولويس كارلوس ألميدا «ناني»، مما حرم النجم كريستيانو رونالدو من تنفيذ ركلته، بعد أن وضعه «سانتوس» في ذيل قائمة اللاعبين الذين اختارهم لهذه المهمة.
وقال «سانتوس»: «إنها مسؤوليتي لأنني أنا من أختار اللاعبين»، مشيرًا إلى أن اللاعبين الذين أهدروا ركلات الترجيح في مباراة الأربعاء هم أنفسهم من توجوا أبطالًا لأوروبا في العام الماضي. وأضاف: «هؤلاء اللاعبون الثلاثة سجلوا أهدافًا في بولندا وكانوا أبطالًا»، في إشارة إلى المباراة التي فاز بها المنتخب البرتغالي على بولندا في دور الثمانية من بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
وفي تلك المباراة، سجل «موتينيو» و«ناني» و«كواريزما» على الترتيب الركلات الترجيحية الثلاث الأخيرة للمنتخب البرتغالي، ليعبروا بفريقهم إلى الدور قبل النهائي للبطولة.
وأوضح «سانتوس» أن مباراة الأربعاء كانت على مستوى عال، وتميزت بالندية بين فريقين «رائعين». واختتم قائلًا: «فوز تشيلي كان عادلًا ولهذا أهنئهم، لو كنا تمكنا من الفوز لكان ذلك أمرًا عادلًا أيضًا، ولكن تشيلي هي من فازت وعلينا أن نهنئها».