حذر الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الاثنين، من تعرض مصر للإفلاس بعد 6 أشهر، واصفًا إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد في الفترة الانتقالية بـ«الفاشلة».
وقال البرادعي، أثناء لقائه بعدد من القيادات العمالية بدار الخدمات النقابية بحلوان، إن المجلس العسكري أدار البلاد منذ تسلمه السلطة بعد الثورة إدارة فاشلة، لأنه يفتقد الخبرة، في الوقت الذي لا يمارس أصحاب الخبرة في الحكومة صلاحياتهم في اتخاذ القرار.
وأكد البرادعي أن مصر الآن لا يوجد لديها ناتج قومي، مؤكدًا أن «مصر عايشة على الاحتياطي النقدي».
وطالب البرادعي المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشكل شخصي وعاجل، أن يصدر خلال أسبوع أو 10 أيام على الأكثر، قرارًا بإلغاء إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، ووقف العمل بحالة الطوارئ، وتطبيق قانون العزل السياسي لقيادات الحزب الوطني المنحل.
كما طالبه بضمان استقلال القضاء، وأن يكون يوم 6 أكتوبر المقبل مناسبة لاتخاذ هذه القرارات لإعادة ثقة الشعب في المجلس العسكري، والتي قال إنها «تتضاءل، وهو أمر في منتهى الخطورة».