كانت روسيا وقطر قد حصلتا على حق استضافة نسختي 2018 و2022 من بطولة كأس العالم، في الثاني من ديسمبر 2010، من خلال تصويت 22 عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد ذلك اختلفت مصائرهم في ظل إدعاءات الفساد المتلاحقة.
ولا يزال عضوان فقط من الأعضاء الـ22، ضمن قيادات «فيفا» في الوقت الحالي، وهما ضمن مجلس «فيفا» الجديد، الذي حل مكان اللجنة التنفيذية.
أما الأعضاء الأخرون، ومن بينهم السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق لـ«فيفا»، فمنهم من عوقبوا بالإيقاف، ومنهم من يخضعون لتحقيقات جنائية.
وفيما يلي أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية الذين صوتوا لمنح تنظيم نسختي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر، والمصير الذي واجهه كل منهم:
جوزيف بلاتر «سويسرا»: كان رئيسا لـ«فيفا» حينذاك، وأوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ستة أعوام بسبب تحويل مبلغ مالي «مثير للشبهات» إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا»، وكان قد أعلن نيته في الرحيل عن منصبه قبل فتح القضية.
خوليو جروندونا «الأرجنتين»: واجه اتهامات بانتهاكات لمختلف قواعد القيم بـ«فيفا»، وتوفي عام 2014.
عيسى حياتو «الكاميرون»: تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» لفترة طويلة، ورحل عن مجلس «فيفا» في 2017.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد وبخته في عام 2011 في ظل إدعاءات رشاوي.
تشونج مونج جون «كوريا الجنوبية»: أوقف في 2015 لمدة ستة أعوام ضمن القضية المتعلقة بملف كوريا الجنوبية، لطلب استضافة المونديال.
جاك وارنر «ترينيداد وتوباجو»: يعد لاعبًا رئيسيًا في مختلف القضايا، وقد أوقف في 2015 مدى الحياة، وتطالب الولايات المتحدة بضبطه وتسليمه.
أنخيل ماريا فيار لونا «إسبانيا»: تلقى إنذارًا وعوقب بغرامة مالية من قبل «فيفا»، بعد أن امتنع في البداية عن التعاون مع مايكل جارسيا، المحقق السابق لدى «فيفا»، وهو عضو بمجلس «فيفا» حاليًا.
ميشيل بلاتيني «فرنسا»: فقد كل مناصبه بـ«فيفا» و«يويفا»، حيث عوقب بالإيقاف أربعة أعوام في القضية المتعلقة بالمبلغ المثير للشبهات الذي تسلمه من «بلاتر».
جيوف طومسون «انجلترا»: رحل عن اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» في عام 2011.
ميشيل داهوج «بلجيكا»: خضع لتحقيقات بشأن احتمالات ارتكابه مخالفات بسيطة لكنه نجا من العقوبات، ورحل عن مجلس «فيفا» في 2017.
ريكاردو تيكسييرا «البرازيل»: واجه إدعاءات فساد في قضايا مختلفة، وهرب من السلطات البرازيلية ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة.
محمد بن همام «قطر»: أدرج إسمه ضمن القضية الخاصة بكاس العالم 2006 بألمانيا، وعوقب في عام 2012 بالإيقاف مدى الحياة.
سينيس إرزيك «تركيا»: رحل عن مجلس «فيفا» في 2017.
تشاك بليزر «الولايات المتحدة»: يعد شاهدًا رئيسيًا لدى السلطات الأمريكية، وأسفرت اعترافاته عن فتح قضايا مختلفة، ويخضع للإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وراوي ماكودي «تايلاند»: أوقف لمدة خمسة أعوام بقرار من «فيفا»، بتهمة ارتكاب مخالفات في تايلاند.
نيكولاس ليوز «باراجواي»: تورط إسمه في العديد من القضايا، واستقال في 2013، خضع للإقامة الجبرية في منزله، وطلبت الولايات المتحدة تسليمه.
جونجي أوجورا «اليابان»: رحل عن اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» عام 2011.
ماريوس ليفكاريتيس «قبرص»: واجه إدعاءات تتعلق بصفقات في قطر ولم يواجه عقوبات، ورحل عن مجلس «فيفا» في 2017.
جاك أنوما «كوت ديفوار»: رفض إدعاءات تلقيه رشاوي من قطر، ورحل عن اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» عام 2015.
فرانز بيكنباور «ألمانيا»: عوقب بغرامة مالية من قبل «فيفا» لعدم تعاونه في البداية في القضية التي حقق فيها «جارسيا»، ويشكل عنصرًا رئيسيًا في قضية مونديال 2006 بألمانيا، وضمن المشتبه بهم في تحقيقات جنائية سويسرية.
رافاييل سالجويرو «جواتيمالا»: كان ضمن متهمين بجرائم منظمة وغسيل أموال في الولايات المتحدة في 2015، ويخضع للإيقاف مدى الحياة.
هاني أبوريدة «مصر»: عضو بمجلس «فيفا» في الوقت الحالي.
فيتالي موتكو «روسيا»: يعد عنصرًا رئيسيًا في قضية المنشطات الروسية، ويرأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018.
لم يعد عضوًا بمجلس «فيفا» بسبب منصبه السياسي، حيث يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الروسي.