احتجاجاً على السياسة العنصرية التى تتبعها حكومة نتنياهو تجاه الفلسطينيين ألغت المطربة البلجيكية «ناتاشا أطلس» حفلا غنائيا كان مقررا لها فى إسرائيل.
«ناتاشا» اعتذرت عن الحفل فى بيان نشرته الصحف الإسرائيلية، قالت فيه: «اعتقدت أن ظهورى فى إسرائيل سيكون فرصة خاصة بالنسبة لى لدعم المحتجين والمعارضين لسياسة الحكومة الإسرائيلية. وبصفة شخصية طلبت من محبىّ والمعجبين بى فى إسرائيل أن يتصدوا لسياسة الفصل العنصرى، التى تنتهجها حكومتهم.. لكن بعد حيرة كبيرة، أرى أنه سيكون من الأفضل أكثر أن أعلن عدم غنائى فى إسرائيل، حتى تنتهى سياسة الفصل العنصرى هذه إلى الأبد.. وأتمنى أن يكون قرارى مؤثرا ضد نظام الحكم الإسرائيلى».
موقف المطربة البلجيكية يتماشى مع كونها «سفيرة النوايا الحسنة» منذ عام 2001، خاصة أن لها جذوراً مغربية ومصرية وفلسطينية، حيث ولد أبوها فى القدس، وأمها بريطانية أشهرت إسلامها. وولد جدها (والد أبيها) فى مصر، وتربى فى فلسطين، وهاجر إلى أوروبا حين كان عمره 15 عاما. وسبق للمطربة البلجيكية أن أعلنت أنها يهودية بنسبة 10%، لأن جد جدها كان يهوديا، ولأن الإسلام واليهودية مرتبطان ومندمجان معا من وجهة نظرها.