ترك وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الثلاثاء، الباب مفتوحا أمام احتمال تقديم مساعدة لأمد أطول لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، قائلا إن الولايات المتحدة ربما تحتاج إلى إمدادها بأسلحة ومعدات حتى بعد استعادة الرقة من تنظيم داعش.
وكانت تركيا عضو حلف شمال الأطلنطي التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية تهديدا لها قالت إن ماتيس أكد لها في رسالة أن الولايات المتحدة ستسترد الأسلحة التي قدمتها لهذه القوات فور هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي أول تصريح له بشأن الأمر لم يناقض ماتيس هذا الكلام بشكل مباشر.
وقال للصحفيين أثناء سفره بالطائرة إلى ألمانيا عندما سئل عن استرداد الأسلحة «سنفعل ما بوسعنا».
لكن ماتيس أشار أيضا إلى أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة بشكل جيد حتى قبل أن تقرر الولايات المتحدة في الشهر الماضي تقديم المزيد من المعدات المتخصصة لهجومها على الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال أيضا إن المعركة ضد التنظيم ستستمر حتى بعد استعادة الرقة وركز إجاباته عن استرداد الأسلحة الأمريكية على أشياء يعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية لن تحتاجها بعد ذلك في المعركة.