أكد المهندس محمود لطيف، وزير البترول الجديد، أن قطاع البترول سيعطي الأولوية المطلقة للسوق المحلي في توفير المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، مشيراً إلى التزام الوزارة بكافة بنود الاتفاقيات المبرمة مع الشركات العالمية العاملة محلياً في والبحث والاستكشاف والإنتاج.
وقال لطيف في تصريح له الأربعاء، إنه سيتم تكثيف جهود جذب المزيد من الاستثمارات في كافة الأنشطة البترولية، مشيراً إلى أهمية دعم وزيادة احتياطيات وإنتاج مصر من البترول والغاز الطبيعي.
وشدد على أنه سيتم تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير المنتجات البترولية والبتروكيماوية والغاز الطبيعي، لافتاً إلى إعطاء الأولوية لتنفيذ المشروعات التي تستهدف في المقام الأول توفير المنتجات الرئيسية التي يحتاجها السوق المحلي، خاصة البنزين والسولار والبوتاجاز.
ودعا الوزير الجديد العاملين بقطاع البترول إلى انتظام العمل واستقراره من أجل زيادة معدلات الإنتاج، مؤكداً الاستمرار في العمل على تحسين أحوال العاملين بشركات القطاع وأن الفترة الحالية، ستشهد عقد لقاءات واجتماعات مع العاملين بمختلف المواقع الإنتاجية بالشركات للتعرف على آرائهم ومشاكلهم.
يذكر أن محمود لطيف الحاصل على بكالوريوس هندسة البترول من جامعة القاهرة 1974 ، بدأ حياته العملية كمهندس بترول في شركة بترول خليج السويس «جابكو»، وتدرج وظيفياً، ليصل إلى موقع مساعد رئيس شركة خالدة، وبعد ذلك أصبح نائباً لرئيس الهيئة المصرية العامة للبترول والغازات الطبيعية.
ترأس العديد من شركات البترول، وهي «جاسكو» و«العامة للبترول» و«بدر الدين للبترول»، حتى شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.
تم اختيار لطيف بالإجماع رئيساً لمنظمة مرصد الطاقة في البحر المتوسط والذي يضم في عضويته 33 من كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال البترول والغاز الطبيعي في 16 دولة مطلة على البحر المتوسط، كما ترأس جمعية مهندسي البترول العالمية «فرع مصر».
تولى رئاسة الشركة العامة للبترول وشارك في وضع العديد من الدراسات والتقارير الخاصة بمجال هندسة البترول وإدخال أسلوب الدراسات الهندسية الجيولوجية المتكاملة لأول مرة بقطاع البترول، مما ساهم في زيادة الاحتياطات ومعدلات الإنتاج بالعديد من شركات القطاع.
أعاد لطيف الشركة العامة للصدارة في إنتاج الزيت الخام بعد غياب 40 عام لم تحقق فيها الشركة أية اكتشافات.