علمت «المصرى اليوم» أن وزارة النقل بدأت إعداد الدراسات والمخطط العام لميناء الإسكندرية الجديد لزيادة المساحة الحالية للميناء من 1.6 إلى 3.3 كيلومتر، وإنشاء ميناء جديد لوجيستى على 400 فدان بمنطقة النوبارية، وتمثل المساحة 50% من مساحة الميناء الحالى وضم 204 آلاف متر للميناء البحرى من منطقة الأخشاب. وقالت مصادر رسمية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر تعليمات للدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بالبدء الفورى في تنفيذ المشروع بعد العرض عليه.
وقال عرفات إن مساحة الميناء لم تتغير منذ إنشائه، رغم أن 65% من واردات مصر تصل من خلاله، ورغم ذلك فإن 30% فقط من مساحته هي المستغلة بسبب عدم وضع خطط التوسعة والتطوير كأولوية.
وأضاف، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه وضع خطط تطوير شامله لتوسعة الميناء، وإنشاء ميناء جديد للوجيستيات على مساحة 400 فدان بمنطقة النوبارية ما يزيد مساحة الميناء من 1.6 إلى 3.3 كيلومتر بعد إضافة منطقة الأخشاب إلى الميناء، وإعادة تكريك وتوسعة الأرصفة لزيادة طاقتها واستغلالها لاستقبال السفن الكبيرة، مشيراً إلى أن أهمية المشروع تتمثل في أنه لأول مرة في مصر يتم إنشاء ميناء متكامل بحرى ولوجيستى ويرتبط بنهر النيل عبر ترعة النوبارية.
وقال اللواء مدحت عطية، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير الميناء وزيادة مساحته وضمه إلى الجيل الجديد من الموانئ متعددة الوسائط التي تشمل الميناء البحرى واللوجيستى وصديق للبيئة. وأضاف أن الهيئة بدأت تنفيذ مشروع تطوير الأرصفة البالغ عددها 75 رصيفاً منها 58 في الإسكندرية و17 بالدخيلة لم تشهد أي تطوير منذ 50 عاما، موضحاً أن المشروع الثانى هو إنشاء ميناء لوجيستى على مساحة مليون و680 ألف متر في النوبارية، مشيراً إلى أن المشروع ينتظر تصديق مجلس الوزراء لبدء التنفيذ.