لأول مرة منذ حدوث الظاهرة، لا يشاهدها عدد كبير من السياح، فقد شهد 1076 شخصاً، بينهم 26 سائحاً هولندياً، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى معبده الكبير فى قدس الأقداس بأبوسمبل صباح أمس، وقالت مصادر إن هذه أول مرة تشرق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى فى غياب محبيه الذين كانوا يحرصون على مشاهدة الظاهرة الفلكية والهندسية النادرة التى تتكرر يومى 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.
واقتصرت احتفالات هذا العام على عرض فنى لفرقتى توشكى وأسوان للفنون الشعبية اللتين قدمتا عدداً من الأغانى الوطنية بمشاركة عدد من شباب ثورة 25 يناير الذين رفعوا لافتات زوروا مصر، ومصر بلد الأمان وقدم أبناء مدينة أبوسمبل مشهداً رائعاً حيث نظموا عملية دخول وخروج الزائرين للمعبد.
وقال الدكتور أحمد صالح، مدير آثار أبوسمبل: التعامد بدأ فى السادسة وعشرين دقيقة واستمر 21 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 متراً داخل المعبد مروراً بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى معلنة عن بداية شهر شمو وبداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء.