قال الخبير بمركز الأهرام للسياسية والاستراتيجية الدكتور، وحيد عبدالمجيد، إن مسألة تسريب هذه المطالب من جانب الدولة القطرية، يُعد إفسادًا للمصالحة، والقفز على هذه المطالب إلى حد كبير، وهذا تأكيدًا لما قاله وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، بأن التسريب إفساد للمصالحة.
وأضاف «عبدالمجيد»، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، إنه من طباع هذه الأمور، وتحديدًا في الوساطات، يتم التعامل مع الموضوع المطروح بحذر شديد، على أن يتم التفاهم أو عدم التفاهم.
وأوضح «عبدالمجيد» أن الإسراع في تسريب هذه المطالب، يُعبر عن عدم التعامل جديًا مع هذه المطالب، بالإضافة إلى الاستهتار، وعدم الرغبة في التعامل.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن هذه المطالب تعد وثيقة لتحرير قطر من الارتهان لبعض القوى الإقليمية تركيا وإيران، وإعادة قطر إلى ما كانت عليه في منتصف التسعينيات.