قررت لجنة الكرة بالنادى الأهلى إرسال خطاب رسمى إلى نادى «ريو افى» البرتغالى تطالب فيه بحق رعاية مهاجم الفريق ومنتخب الشباب أحمد حسن الذى ترك الفريق هذا الأسبوع وسافر للبرتغال للانضمام لفريقه الجديد، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة تدرس مطالبة النادى البرتغالى حال قيامه بضم اللاعب رسمياً لصفوفه بسداد نحو 250 ألف يورو على الأقل بما يعادل مليونى جنيه أسوة بما حدث مع مدافع الفريق السابق أحمد مجدى، حين هرب للبرتغال وحصل الأهلى بعد ذلك على 280 ألف يورو نظير حق رعايته.
من جهته، أكد عدلى القيعى، مدير إدارة التعاقدات بالنادى أن مشكلة هروب اللاعبين الناشئين من الأندية إلى دول أخرى لن تنتهى، وسوف تتكرر بسبب لوائح قيد الناشئين فى اتحاد الكرة التى تسمح لأى لاعب لا يرتبط بعقد مع ناديه بالانتقال لأى ناد آخر فى الخارج، واللاعب تحت 18 سنة، وعقده لا يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، ويجب على اتحاد الكرة أن يضع لوائح حازمة تحفظ حقوق الأندية التى تصنع اللاعبين، فمن أين عرف أحمد حسن الشهير بـ«كوكا» الهروب من خلال الأهلى بعد أن ضمه جوزيه لفترة الإعداد، وسافر معه للكويت، وقبل ذلك مع منتخب الشباب الذى شارك معه فى مونديال كولومبيا، ويجب رفع مقابل الرعاية للاعب الدولى إلى مليون جنيه على الأقل. وناد مثل المنصورة مثلاً وهو فى الأحد الحاجة للسيولة المادية خسر ثلاثة لاعبين ناشئين بسبب هذا الأمر.
من جانب آخر، تسلم مجلس إدارة النادى مبلغ 2.8 مليون جنيه من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» الأحد نظير مشاركة الفريق الكروى الأول فى دورى أبطال أفريقيا واحتلاله المركز الثالث فى مجموعته بدورى المجموعات، وتنص لوائح البطولة على حصول الفريق الذى يحتل المركز الثالث فى دور المجموعات على 470 ألف دولار، ومن المقرر أن يقوم مجلس الإدارة بسداد القسط الثانى لأندية إنبى وبتروجيت والإسماعيلى مقابل ضم لاعبيها وليد سليمان والسيد حمدى وعبدالله السعيد. على صعيد متصل، استأنف الفريق صباح الأحد، تدريباته على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة استعداداً لمواجهة حرس الحدود فى الجولة الأولى لبطولة الدورى، وقرر مانويل جوزيه، المدير الفنى، رفع الحمل التدريبى للوصول لأعلى معدلات اللياقة ثم الهبوط به تدريجياً حتى موعد المباراة، وبدأ المران بمحاضرة فنية من جوزيه،ثم أدى اللاعبون تدريبات بدنية تحت إشراف فيدالجو، بينما فرض جوزيه تدريبات شاقة على اللاعبين العشرة الأساسيين العائدين من الراحة، ثم دخل الفريق فى تقسيمة بحارس مرمى واحد بالتبادل بين محمود أبوالسعود والناشئ مؤمن جابر لقيام أحمد عادل وإكرامى بتدريبات جرى منفرد حول الملعب،، وشهد المران سقوط وليد سليمان، على الأرض، أثناء المران بعد شعوره بدوخة خفيفة، وتم علاجه واستكمل المران.
وقرر مانويل جوزيه استمرار الاعتماد على مجموعة البدلاء والوافدين الجدد خلال ودية الفريق الثانية بعد غد أمام السكة الحديد، بينما ستشارك المجموعة الأساسية فى مباراة احتفالات السادس من أكتوبر يوم الخميس بمشاركة الزمالك فى فريق مختلط أمام منتخب طلائع الجيش والحدود.
ومن جهته، قال د. إيهاب على، طبيب الفريق إن حالة وليد مطمئنة ولا داعى للقلق منها، بينما أرجع غياب السيد حمدى عن المران إلى مرض ابنه، وسينتظم فى المران اليوم، وفيما يتعلق بحالة بركات. أضاف أن اللاعب ينفذ حالياً برنامجه التأهيلى فى صالة الجمانيزيوم، ومن المقرر أن يفك الجبس عن ذراعه بعد غد «الأربعاء» ويرتدى الواقى البلاستيك الخاص لحمايته من أى احتكاك قد يتعرض له خلال التدريبات.