قال سامى الراجحى، مكتشف منجم السكرى، المستثمر الرئيسى فى شركة (سنتامين)، صاحبة مشروع منجم السكرى، إن نجاح المشروع أدخل صناعة جديدة فى مصر، وتكنولوجيا حديثة، لأول مرة، وخلق فرص عمل وحياة كريمة لأكثر من 5 آلاف عائلة مصرية، علاوة على ضخ أكثر من 90 مليار جنيه فى الاقتصاد المصرى.
وأضاف «الراجحى»، رداً على الحوار الذى أجرته «المصرى اليوم»، مع المهندس صلاح حافظ، يوم 16 يونيو الجارى، أن الدولة حاولت عام 1990 الترويج للمشاريع التعدينية من خلال النشر فى صحف عالمية وإعداد كتيب عن فرص الاستثمار التعدينى، وتم توزيعه على أكثر من 100 شركة عالمية و33 غرفة تجارية فى أنحاء العالم، بالاستعانة بوزارة الخارجية والمستشارين التجاريين فى كل دول العالم، لكن لم تبدِ أى شركة اهتماماً بالعمل تحت النظام التعدينى فى مصر.
وتابع أن أى خبير تعدينى لا بد أن يعترف بأنه من الواجب أن تقوم الدولة ببناء تمثال للدكتور إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق، اعترافاً بما قدمه وتعاقده مع الشركة، بعد إقناعها بالعمل فى مصر باتفاقية مجحفة لا يوجد مثلها فى أى بلد فى العالم. وأوضح «الراجحى» أن «حافظ» لم يقرأ اتفاقية منجم السكرى جيداً، ليعلم أن الاتفاقية ليست مشاركة فى الإنتاج، وأن الشركة لا تحصل على 97% من الإنتاج كما يدعى، فالحكومة تحصل على 3% من قيمة المبيعات، كإتاوة، ثم تتقاسم فى الأرباح بنسبة 50%.
وتابع: «كنت أتمنى أن يلتزم (حافظ) بالمجالات التى له خبرة عملية وفعلية بها، لأنه ليست له خبرة تذكر فى مجال التعدين، ولم يعمل فى أى مشروع تعدينى أو منجم فى مصر، أو خارجها، وليس مؤهلاً للحديث فى هذا المجال».
وقال «الراجحى»: «حافظ لم يكن فى يوم من الأيام مستشاراً للشركة، لكنه عمل فى الدراسة البيئية للشركة عن طريق شركة البيئة التى يمتلكها».