هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.
«لو معايا هأعزمه على سمك وجمبرى لكن ما باليد حيلة، هفطره باللى هفطر منه ممكن طبق سلطة وطبق بامية أو ملوخية وأرز والمشروبات عرقسوس ومانجو».. بهذه الكلمات بدأ عم أشرف الأسيوطى، صاحب محل بقالة بحى السلام بمدينة الإسماعيلية، تخيله لسيناريو استضافة الرئيس على مائدته، مؤكداً أنه عاشق للرئيس منذ 30 يونيو، لأنه «وضع روحه على يديه» من أجل إنقاذ مصر من الإرهاب.
لا يرضى أشرف عن أداء الحكومة وينوى أن يطالب الرئيس بتغييرها خلال حديثه معه «الأسعار والغلاء بيكلونا، والغلابة بتعانى»، مؤكداً أنه برغم الإنجازات الكبيرة للرئيس والتى لا يمكن تجاهلها فى كل القطاعات وتسليح الجيش لكن عليه ألا ينسى الشعب، خصوصاً المواطن البسيط.
«مش بقدر أنسى مشهد منى الشيالة اللى كرمها الرئيس ومنحها الشقة وأقول له يا ريس فى مليون منى الشيالة فى البلد والناس تعبانة ولازم تشوف حل فى الأسعار عايزينها ترجع زى زمان، أنا مش قادر أعيش».
حديث أشرف مع الرئيس سيخلو من «الخطوط الحمراء»، كمال قال، «الإعلام بيكدب وبيتجمل بس أنا هصارح الريس بالحقيقة».
صعوبة الحياة لم تعط الفرصة لأشرف لمتابعة أى من مسلسلات رمضان، لافتا إلى إنه لو تمكن من مشاهدة التليفزيون فسيحرص على مشاركة الرئيس فى مشاهدة برنامج الإعلامى أسامة كمال، «لأنه وطنى وجاد فى موضوعاته».
وعن صلاة التراويح فسيطلب أشرف من الرئيس أداءها فى مسجد أبوبكر الصديق، بوسط المدينة، الذى يضم آلافا من المصلين ليكون الرئيس بين المصلين من المواطنين البسطاء.
لن ينسى أشرف الحديث عن محافظته الإسماعيلية «هطلب من الرئيس تخصيص وحدات من الإسماعيلية الجديدة لأبناء المحافظة، ومواجهة أزمات القمامة والبطالة ومكافحة لصوص الأراضى الذين نهبوا الدولة».
أشرف يتمنى أن يتحول حلمه باستضافة الرئيس فى رمضان إلى حقيقة، وهو نفس حلم زوجته وأبنائه الخمسة، بمراحل التعليم المختلفة بالإبتدائية والإعدادية، والذين يساعدونه فى محل البقالة المتواضع الذى يكسب منه قوت يومه.