قال النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن المرحلة الحالية من أصعب الفترات التي مرت على الدولة المصرية، وواجهت فيها كماً كبيرًا من الاتهامات وترددت فيها معلومات كثيرة حول اتفاقية تيران وصنافير.
وأضاف «السويدي» في لقاء مع الصحفيين البرلمانيين، الثلاثاء، أن «إلقاء الاتهامات نهج الإخوان منذ زمن بعيد، لأن الجماعات الإرهابية تسعى دائما لتفتيت البلد لأنها لا تستطيع العيش إلا وسط الفرقة»، وأشار إلى رفضه أي اتهامات بالتخوين أو العمالة من أي طرف، تعليقا على إقرار البرلمان بسعودية الجزيرتين، وموافقته على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية.
وأكد أن الحكومة هي السبب في الجدل الذي أثير حول الاتفاقية، لأنها لم تعرض الأمر على الناس في الوقت المناسب، وتأخر عرض الاتفاقية 8 أشهر.
وتابع أن «الدولة كان موقفها واضحا أنها لا ترجع في اتفاقياتها، فقد أثير بعد 2011 جدل حول مصر وهل ستحترم اتفاقياتها خاصة معاهدة السلام مع إسرائيل، وفي 1990 كان هناك القرار الجمهوري رقم 27 الذي ينص على اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية ووضع خطوط الأساس البحرية بين البلدين، وفي عام 2010 رسمت السعودية حدودها وردت مصر بالموافقة على نقاط الترسيم في خليج العقبة الذي تقع فيه الجزيرتين، وأنه تم تبادل الخطابات بين البلدين وأقرت مصر بها وتم حسم الأمر في عام 2016».