بدأت نيابة طلخا بمحافظة الدقهلية، الثلاثاء، التحقيق في اتهام سيدة لقوة من مركز شرطة طلخا بالتسبب في «إجهاضها ووفاة طفلها قبل ولادته بأيام إثر قيامهم بالتعدى عليها بالضرب حال القبض على زوجها وشقيقه بعد اتهامهما في قضية حيازة سلاح»، حسب زعمها.
واستمع بسام الدبوسي، وكيل نيابة طلخا، بإشراف المستشار أيمن عبدالهادي، المحامي العام لنيابة جنوب الدقهلية، إلى أقوال الشيماء حسام، 29 سنة، من قرية كفر دميرة الجديد مركز طلخا، وأكدت أن قوة من مركز شرطة طلخا حضرت إلى منزلهم للقبض على زوجها وشقيقه في قضية سلاح، رغم أن زوجها إمام وخطيب يعمل بالمكافأة ولا يوجد عنده سلاح.
وقالت: «بعد أن أخذوه من البيت خرجت إلى البلكونة لمشاهدة القوات فاعتقدوا أننى أصور القوة والقبض على زوجي، فصعدوا مرة أخرى واعتدى اثنان من القوات على بالضرب».
وأضافت: «كنت حامل في الشهر التاسع وأنتظر الولادة في أي لحظة ولكن اثنين من القوة اعتدوا على بالضرب وصعد وركلنى أحدهم في بطنى والآخر في وجهى وشدونى على السلالم وأنا اصرخ وأستغيث وأقول لهم يا باشا أنا حامل ابنى هيموت لكن للأسف لم يستمعوا لاستغاثتى، وأخذونى إلى مركز الشرطة واحتجزونى لمدة 24 ساعة هناك، وبعدها تركونى.
وأكدت أنها أصيبت بالنزيف، وذهبت إلى مستشفى نبروه المركزي، ووضعت طفلها هناك ولكنه ولد ميتا وأحشاؤه خارجة منه، ويوجد به أثار تهشم في رأسه»، مؤكدة أن «كل ما حدث للطفل بسبب الضربات، التي تلقتها في بطنها من أفراد الشرطة»، حسب قولها.
وتابعت: «أمر طبيب المستشفى بعمل إثبات حالة لجثة الطفل وما بها من إصابات في مركز شرطة نبروه، ولكنهم رفضوا عمل إثبات الحالة وأخذه عم الطفل ودفنه».
وتقدم محامي الأم بطلب إلى النيابة العامة للموافقة على استخراج جثة الطفل وعرضها على الطبيب الشرعي وتشريحها لبيان ما بها من إصابات وبيان سبب الوفاة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 7451 إداري طلخا لسنة 2017.
ونفت مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية لـ«المصري اليوم»، الواقعة، مؤكدة أن واقعة إجهاض السيدة جاءت بعد 4 أيام من واقعة القبض على زوجها وشقيقه.