نجح خالد الطيب، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، وأحمد أبوالرجال، المدير المؤقت للنادى، فى احتواء ثورة غضب العاملين والموظفين بالنادى الذين اعتصموا به أمس الأول، مطالبين بزيادة أجورهم الشهرية وعودة حافز المباريات.
وأوضح خالد الطيب، عضو المجلس، أنه بمجرد علمه بغضب العاملين توجه إليهم وعقد معهم جلسة ودية بحضور أحمد أبوالرجال، مدير النادى المؤقت، وتعهدنا خلالها بتحقيق مطالبهم فى موعد أقصاه أسبوع من الآن.
وقال الطيب: قبل اندلاع ثورة 25 يناير كنت قد عرضت على المجلس ضرورة تلبية مطالب الموظفين بزيادة رواتبهم وكنا بصدد التنفيذ. وانتقد الطيب السياسة التى ينتهجها اتحاد الكرة وأكد ضرورة تعويض الأندية مادياً فى حالة إلغاء الدورى، واتهم اتحاد الكرة بتدمير الأندية الشعبية لوجود مصالح مشتركة مع أندية الشركات التى لم تقدم شيئاً للكرة المصرية.
فى سياق آخر، طالب وليد الكيلانى، عضو المجلس، الجهات المسؤولة بفتح تحقيقات فى وقائع الفساد التى انتشرت فى الوسط الكروى. وقال إن استئناف الدورى ضرورة لصالح المنتخب الوطنى.
فى شأن آخر، حدد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول الأحد المقبل موعداً لإقامة مباراة ودية أمام فريق الشرقية. وأوضح أحمد قناوى، المدرب العام، أن الفريق سيخوض مباراة ودية ثانية السبت المقبل لم يتحدد طرفها، مشيراً إلى أن مسؤولى «القناة» اعتذروا عن عدم مقابلة الفريق لظروف خاصة بهم.
وقال قناوى: مارك فوتا ومواطنه جيرارد سيقودان مران الأربعاء بعد عودتهما من هولندا. وأضاف أن المرحلة الماضية شهدت غيابات كثيرة من اللاعبين. وأشار إلى أن الجهاز الفنى يسعى للحصول على شريط مباراة سوفاباكا وأولينزى ستارز فى السوبر الكينى والتى انتهت لصالح سوفاباكا بهدف أحرزه جون باراس، للوقوف على مستوى الفريق الكينى قبل مواجهته يوم 18 مارس المقبل.
من جانبه، قال نصر أبوالحسن، رئيس النادى: «اقترحنا تحديد رواتب كل فريق بالدورى خلال الاجتماع الأخير، وتحديد ميزانية لكل ناد لا تزيد على 20 مليون جنيه للسيطرة على أسعار اللاعبين التى تتزايد بشكل كبير». وأضاف: يجب تقنين الملايين التى تنفقها الأندية على لاعبيها، وأن يكون الحد الأقصى لعقد اللاعب 700 ألف جنيه فى الموسم الواحد.