الأهلي في المغرب..3 انتصارات وتتويج في الوقت القاتل ووداع أبوتريكة (تقرير)

كتب: أحمد عمارة الإثنين 19-06-2017 20:44

مواجهة عربية خالصة تجمع فريقي الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، في الواحدة من صباح الأربعاء، بملعب الأخير، بمنافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقا بنسختها الجارية 2017.

الأهلي يدخل اللقاء وهو معتلياً قمة المجموعة برصيد 7 نقاط متساوياً مع زاناكو الزامبي بنفس عدد النقاط، بينما يحل بطل المغرب في المرتبة الثالثة برصيد 3 نقاط.

التقرير التالي نستعرض من خلاله أبرز ما جاء في تاريخ مباريات الأهلي بالأراضي المغربية على المستويين الأفريقي والعربي.

أولاً: 3 انتصارات وتتويج

الأهلي خاض أمام الأندية المغربية بملعبها 8 مباريات، 7 منها على المستوى الأفريقي ومباراة وحيدة بالبطولة العربية، وحقق الأهلي الانتصار ثلاث مرات أولها على حساب فريق الحليب بهدفين دون رد بإياب دور الـ 16 لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس 1984، وثانيها على حساب الرجاء البيضاوي بهدفين دون رد ببطولة كأس النخبة العربية 1997 حملا توقيع سمير كمونة وهادي خشبة، وهو الانتصار الذي جاء في الوقت القاتل مع نهاية المباراة ومنح بطل مصر التتويج باللقب العربي، والانتصار الأخير كان بالنسخة الماضية 2016 لرابطة دوري الأبطال على حساب الوداد بهدف نظيف لرامي ربيعة بالجولة الرابعة لدور المجموعات للمسابقة، بينما خسر الأهلي في 3 مباريات أمام الرجاء بالجولة الثانية لدور المجموعات الأفريقي نسخة 2002 بهدفين مقابل هدف، وأمام المغرب التطواني بهدف نظيف في ذهاب دور الـ 16 لرابطة دوري الأبطال نسخة 2015، وامام الدفاع الحسني الجديدي بهدفين مقابل هدف بإياب ملحق الكونفدرالية بهدفين مقابل هدف، والتعادل حسم نتيجة 3 مباريات، من مباراتين أمام الرجاء بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسختي 1999 و2005 بنتيجة واحدة هي «1-1»، وتعادل بالنتيجة ذاتها أمام الوداد بالجولة الخامسة لدور المجموعات 2011 أمام الوداد.

ثانياً: أهداف بأخطاء قاتلة

أخطاء قاتلة وقع فيها دفاع وحراس مرمى الأندية المغربية خلال مواجهة الأهلي ليسجل بطل مصر هدفين شهيرين، الأول جاء عن طريق محمد فاروق عقب ارتطام الكرة في صدره بعد تشتيت فريق الرجاء المغربي للكرة من داخل منطقة جزائه في لقاء الجولة الختامية لدور المجموعات نسخة 1999، والثاني جاء من خطأ جسيم وقع فيه الفريق نفسه في لقاء الجولة الخامسة من دور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2005 عن طريق عماد متعب مستغلاً سقوط الكرة من يد حارس الرجاء.

ثالثاً: هزائم قاسية بمونديال الأندية ووداع أبوتريكة

الأراضي المغربية احتضنت المشاركة العالمية الأخيرة لفريق النادي الأهلي، بمونديال الأندية نسخة 2013، حيث سقط بطل مصر وأفريقيا وقتها في فخ الهزيمة على يد جوانزو الصيني بهدفين دون رد ومونتيري المكسيكي بخماسية، كما شهدت الملاعب المغربية وداع النجم محمد أبوتريكة للملاعب بشكل رسمي وخوضه آخر لقاء له بالمستطيل الأخضر خلال لقاء الأهلي وبطل الصين، حيث داهمت الإصابة نجم الكرة المصرية مع الشوط الأول للقاء ليعلن بعدها الاعتزال بشكل رسمي ووداع الملاعب.

رابعاً: الضربات الثابتة

الضربات الثابتة كانت احدى مفاتيح أهداف الأهلي خلال لقاءاته بأندية المغرب وسط أنصارها، فسجل طاهر أبوزيد الهدف الأول للمارد الأحمر بلقاء الحليب المغربي «كلاس» 1984، من ركلة حرة مباشرة سددها بنجاح في المرمى، وأعقبه سمير كمونة الذي حول برأسه الضربة الحرة المباشرة التي أرسلها محمود أبوالدهب في لقاء الرجاء ببطولة النخبة العربية 1997، ثم أضاف هادي خشبة الهدف الثاني في تل المباراة من ركلة جزاء، وأخيراً جاءت رأس المدافع رامي ربيعة لتترجم الضربة الثابتة التي أرسلها وليد سليمان داخل منطقة جزاء الوداد في لقاء 2016.

خامساً: هتاف للتاريخ

على الرغم من اتسام مباريات الكرة المصرية بنظيرتها بشمال أفريقيا بحماس وندية شديدة كونها ديربيات عربية لا يقبل أي طرف منها الخسارة وفقدان الزعامة أمام منافسه، إلا أن هذا لم يمنع الجماهير المغربية المحتشدة بمدرجات مركب محمد الخامس في لقاء الوداد البيضاوي والأهلي عام 2011، من الهتاف بشدة والتصفيق بحرارة لمحمد أبوتريكة النجم المصري لحظة استبداله في لقطة تاريخية نالت استحسان الجميع، في الوقت الذي كان خلالها الفريق المغربي متعثراً بالتعادل.