سجل الطلب على الجنيه السودانى الشمالى، تراجعا ملحوظا فى السوق المصرية، فى الوقت الذى عادت فيه «المقايضة» للتعاملات التجارية بين أسوان ومدينة وادى حلفا السودانية بقوة خلال الفترة الأخيرة.
قال كمال معوض، عضو شعبة الصرافة باتحاد الغرف التجارية، إن هناك تراجعا ملحوظا فى الطلب على الجنيه السودانى، نظرا لحالة عدم الاستقرار التى تسود السودان.
وأشار إلى أن الدولار حل محل الجنيه السودانى فى الصفقات التجارية وغيرها من التعاملات مع السودان.
فى هذا السياق، أكد محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة، أن سعر العملة الجديدة لدولة السودان الشمالية يتراوح بين 130 و135 قرشا.
من جانبه، قال محمد أبوالقاسم، رئيس غرفة التجارة فى أسوان، إن التعامل التجارى مع السلع الواردة من السودان يتم فى معظم الأحيان بنظام «المقايضة»، ليتم تبادل سلع مقابل سلع، بين أسوان ووادى حلفا.
وأشار أبوالقاسم، إلى أن العملة السودانية، تعرضت لمشاكل مع انفصال الجنوب وهى المشاكل التى صاحبت إصدار حكومة جنوب السودان عملة جديدة خاصة بها، بعد التخلص من كل العملات بالجنيه السودانى، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه المتداول قبل الانفصال.
وأضاف أن هذا الموقف تبعه أيضا إصدار حكومة الشمال عملة جديدة ( الجنيه الشمالى).