كان كمال الدين حسين أحد اعضاء الضباط الأحرار وبعد نجاح الثورة تقلد عددا من المواقع المهمةوهو مولود في2 يناير 1921 وحصل على شهادة معلم من مدرسة المدفعية البريطانية وماجستير العلوم العسكرية وألتحق بوحدة مدفعية الميدان بالصحراء الغربية وقدم أستقالتة من الجيش في 1948 وانضم للفدائيين بقيادة البطل أحمد عبدالعزيز وأوكل إليه البطل قيادة مدفعيتة ورئاسة أركانه.
وفى طريق عودته لمصر في أوائل 1949 وفى إحدى خيام معسكرات العريش ألتقى بصديقة الصاغ (الرائد)جمال عبدالناصر رئيس تنظيم الضباط والذي قال له إن ميدان الجهاد في مصر وبعد عودتة إلى القاهرة عين مدرساً بمدرسة المدفعية عام 1948م، ثم مدرسا بكلية أركان حرب، بعدما صار عضوافى اللجنة التاسيسية للضباط الاحرار وشارك مع عبدالحكيم عامر وزكريامحى الدين بوضع الخطة التفصيلية لتحرك قوات الجيش ليلة الثورة وقاد سلاح المدفعية في وألقى القبض على قائد المدفعية وبعد الثورة عين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954ثم وزيراً للتربية والتعليم.
وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيباً للمعلمين عام 1959وعين قائدا لجيش التحرير سنة 1956 وعين وزيراً لالإدارة المحلية عام 1960م ثم رئيسالمجلس الوزراء سنة 1961 وعين مشرفا عاما على تنظيم الاتحاد القومى واختير نائباً لرئيس الجمهوريةو مشرفاعلى وزارات الادارة المحلية والصحة والعمل والإسكان والارشاد والشؤن الاجتماعية والتربية التعليم.
واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية في 1960وتولي رئاسةالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ورئيسا لمؤتمر الشباب الأسيوي الأفريقي، ثم تولي عام 1960م رئاسة أول مركز للبحوث التربوية والنفسية وأميناً عاماًورئيسا للجنة الطاقة الذرية وكان أن قدم استقالتة ثلاث مرات لاولى: كانت في 7نوفمبر1957 من مجلس الأمة وكانت الثانية من وزارة التربية والتعليم يوم 23أغسطس 1958 فيما كانت الثالثة في 1964 بعد تلقيه رسالة من الرئيس عبدالناصر للحد من الظهور الإعلامي والإدلاء بتصريحات وفي 14 أكتوبر 1965 صدر قرار بتحديد إقامته ثم عاد للمشاركة بالحياة السياسية في عهد السادات وانتخب عضواً بمجلس الشعب عن دائرة بنها ولكنه انسحب مرة أخرى من الحياة السياسية إلى أن توفي«زي النهارده» في 19 يونيو 1999.