أعلن الجيش العراقى، الأحد، بدء الهجوم على منطقة الموصل القديمة وهى آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو تنظيم «داعش» فى غرب الموصل، وأوضح الجيش أن القوات الخاصة بدأت التقدم فى المنطقة من الجانب الغربى بينما تتمركز قوات تابعة للشرطة الاتحادية على الجبهة الجنوبية، وأفاد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، بأن القوات تتقدم بحرص لكسر «داعش» وتطهير المدينة القديمة، وأن العملية تسير بدقة، وأوضح: «لدينا معلومات أن نحو 100 ألف مدنى عراقى يقطنون منطقة القتال وقد وفرنا ممرات آمنة لخروج المحتجزين، وإنه تم إبلاغهم بمنشورات ألقيت على الأحياء القديمة بضرورة مغادرة مناطق القتال باتجاه القوات العراقية».
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 100 ألف مدنى محاصرين فى المنطقة التى تعد أكثر مناطق الموصل كثافة سكانية، وأضافت أن 230 مدنيا قتلوا فى الأسبوعين الماضيين فى أحياء غرب الموصل.
وكانت القوات العراقية أطلقت، فى 19 فبراير الماضى، معركتها على غرب الموصل، بعد أن حررت، فى يناير الماضى، شرق المدينة.
وفى سوريا، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، على حى البياطرة شرق الرقة خامس الأحياء التى تنتزعها القوات بالمدينة، مع استمرار المعارك العنيفة مع «داعش» على مختلف الجبهات، وذلك بعد سيطرتها على 4 أحياء ومقتل أكثر من 300 مسلح من «داعش» خلال 10 أيام من المواجهات المسلحة فى الرقة.