عزومة الرئيس.. إيرينى دوس: نحتاج تفعيل مجلس محاربة الإرهاب والقِصاص للشهداء

كتب: عمر الشيخ السبت 17-06-2017 00:23

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

فى عزبة حنا، التى راح منها 7 من الأقباط، وأُصيب 10 آخرون، فى الحادث الإرهابى بدير الأنبا صموئيل بالمنيا، سيكون الرئيس معزوماً فى منزل إيرينى دوس، المدرسة، التى لديها 3 أبناء، على ملوخية وورق عنب ولحم بلدى والفريك الرومى، حيث تقول: «الفريك الرومى دى أكلة صعيدية مش هياكلها غير عندنا، وعزومة الرئيس أمنية فعلا، عشان نقدر نوصل له الكلام بدون وساطة». وأضافت: «هاقول للرئيس: أنا قبطية، وفى عزبتنا المسيحيون يصومون رمضان مع المسلمين من زمان، ويمكن أن تكون عزبتنا هى العزبة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى يصوم فيها الأقباط مع المسلمين، وبنعزم بعض، ومافيش فتنة طائفية واحدة حصلت على مدار التاريخ».

خلال الإفطار ستحكى «إيرينى»، للرئيس، عن مشاعر المسلمين يوم واقعة الإرهاب التى أصابت البلدة فى الصعيد، قائلة: «المسلمين اتبرعوا بالدم، وعايزين القِصاص لإخوانهم الأقباط، وهاقول للرئيس: أنا عاوزة أتبرع بقطعة أرض بجوار نقطة الشرطة لإنشاء مدرسة ثانوية لأهالى العزبة، ومحتاجة موافقات الجهاز التنفيذى، على أن تقوم الدولة بإنشاء المدرسة باسم شهداء دير الأنبا صموئيل». وعقب الإفطار، ستشاهد «إيرينى» مع الرئيس برامج القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: «عشان يعرف ان التليفزيون المصرى عايز تطوير فى برامجه عشان ينافس القنوات الخاصة، فيه 45 ألف موظف فى ماسبيرو مش عارفين يعملوا برامج تجذب الشعب، ولازم كل الموظفين يتم توزيعهم على القنوات المحلية، ويجب أن يكون هناك مراسلون للتليفزيون المصرى فى كل المحافظات وكل دول العالم».

وفى موعد صلاة التراويح: «هانادى على عم محمد الجزار، أحد الجيران، وهاقوله: الرئيس هيصلى فى المسجد المجاور للكنيسة فى عزبتنا».

وبعد انتهاء الصلاة، ستستكمل «إيرينى» حديثها مع الرئيس: «هاقوله: باتمنى يكون فيه مصنع يشغل شباب قريتى، وهايكون أولاد القرية أصحاب المصنع.. مصر محتاجة إنتاج وتصنيع، وصدقنى يا ريس إحنا محتاجين نفعّل مجلس محاربة الإرهاب».

وفى وداع الرئيس ستنُهى حديثها قائلة: «إوعى تسمح يا ريس بتقطيع جسد الوطن الواحد، طبطب على المصريين اللى حاسين بقيمة الأوطان وضُمهم، لأنهم هم سندك وسط مافيا الفساد والمؤامرات».