طالب عدد من الشخصيات، يمثلون عدداً من القوى الوطنية، المجلس العسكرى بالإسراع فى تنفيذ عدد من الإصلاحات، مثل تشكيل مجلس رئاسى مدنى وتشكيل حكومة انتقالية، وإلغاء حالة الطوارئ، مؤكدين أن الاحتجاجات الفئوية هى نتاج مظالم حقيقية تسبب فيها النظام السابق.
وقالت الرسالة التى سلمها وفد مكون من الدكتور حسام عيسى والدكتور محمد البلتاجى وشاهندة مقلد إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح الأحد بمقر وزارة الدفاع، تحت عنوان «رؤيتنا لمستقبل مصر»: «نطالب بنقل السلطة إلى مؤسسات دستورية جديدة على رأسها مجلس رئاسى يتولى سلطات رئيس الجمهورية، يتكون من 5 شخصيات تتمتع بالمصداقية والنزاهة، من بينهم شخصية عسكرية يختارها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مقابل عدم السماح لهذه الشخصيات بالترشح لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة انتقالية تتكون من شخصيات محايدة مشهود لها بالكفاءة».
وأضافت الرسالة: «على الرغم من تنحى رأس النظام، فإنه لم تتخذ حتى الآن أى خطوة حقيقية للبدء فى مرحلة الانتقال التى تمهد لقيام النظام الجديد»، وأشارت إلى أن الشرط الأساسى لبدء المرحلة الانتقالية هو إلغاء حالة الطوارئ وعسكرة الشرطة وتقليص حجم قوات الأمن المركزى وتصفية جهاز أمن الدولة وإطلاق الحريات فورا.