قال المحامي الحقوقي، خالد علي إن «أكثر من 50 ضابط وفرد شرطة قاموا بمحاصرته هو وزميله أحمد فوزي، ومنعوهما من التحرك، أثناء محاولتهما للتوجه للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي».
وأضاف في حسابه على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أن «قوات الشرطة حاولت إدخالهما في إحدى العمارات بوسط القاهرة حتى لا يشاهد المارة هذا الحصار»، وتابع «علي»: «رفضت وطلبت منهم فك الحصار وتركنا للتحرك أو إلقاء القبض علينا»، وقال المحامي الحقوقي: «بعد حوالي ربع ساعة جاءت لهم تعليمات جديدة بإطلاق سراحهما، وإيقاف تاكسي ليتحرك بهما بعيدًا عن وسط البلد».
كانت قوات الشرطة فضت، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية لرفض إقرار البرلمان لاتفاقية «تيران وصنافير»، شارك فيها المرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي، وخالد داوود القيادي بحزب الدستور، وعدد من أعضاء الحزب المصري الديمقراطي، وعشرات الشباب.