قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الجمعة، إن نادي سيون السويسري يتسبب في فوضى بتحدي قرار استبعاده من كأس الأندية الأوروبية هذا الموسم.
وكان سيون قد استبعد من البطولة وحل مكانه سيلتيك الأسكتلندي لأنه وفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم قام بإشراك لاعبين لم يكن يحق لهم اللعب في البطولة.
لكن محكمة مدنية سويسرية قضت، الأربعاء، بأن ستة لاعبين ضمهم النادي إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية يستطيعون اللعب في الدوري السويسري.
ونظرت محكمة التحكيم الرياضية دعوى لسيون، الأربعاء، أيضا ومن المتوقع أن يصدر الحكم فيها الاثنين المقبل.
ونادراً ما يقوم فيفا بالتعليق على قضايا قانونية، لكنه أصدر بيانا بموقعه على الإنترنت يدين موقف النادي.
ونقل فيفا عن ماركو فيليجيه، مدير الشؤون القانونية بالاتحاد الدولي، قوله «تعرضت كرة القدم السويسرية واستقلالية اللعبة لضرر بالغ، تشعر الاتحادات الوطنية بالمزيد من القلق».
وأضاف «تسبب ذلك في فوضى، إذا لجأ كل ناد إلى محاكم محلية عند حدوث خلاف فلن تكون هناك كرة قدم دولية».
وكان فيفا عاقب سيون بالحرمان من التعاقد مع لاعبين في فترتي انتقالات بعدما حرض حارس المرمى عصام الحضري على انتهاك عقده مع ناديه الأهلي المصري والانضمام إليه في عام 2008.
وفشلت جهود استئناف القرار لدى فيفا ومحكمة التحكيم الرياضية وبدأ سريان الحظر في العام الماضي.
وقال سيون إنه اعتقد أن الحظر انتهى في فترة الانتقالات الصيفية وتعاقد مع ستة لاعبين، لكن فيفا قال إن الحظر ما زال سارياًَ.