أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي هشتاج «#ليك_فيها»،بهدف ادماج وإشراك الرجال في محاربة ختان الإناث باعتبارهم شريك رئيسى وفاعل أساسي في عملية إتخاذ قرار الختان بحسب آخر إحصاءات لدراسة الذكورية بالشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني لمناهضة الختان.
وقالت أمل فهمي، رئيسة مركز تدوين، إنه من المقرر أن تستمر فعاليات الحملة على مدار أسبوع خلال الفترة 14 إلى 17 يونية، وستقوم على نشر مجموعة من الأسئلة النقاشية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» حول أثر الختان على صحة المرأة والفتاة، كما ستضمن الحملة مجموعة من الرسومات الكاريكاتير للفنانة دعاء العدل، والمقالات الاكاديمية حول الختان، وعرض دراسة حالة لاخر ضحايا الختان بالسويس «الطفلة ميار»، بالاضافة إلى فيديوهات مصورة عن الختان.
يذكر أن الدراسة الدولية الاستقصائية للرجل والمساواة بين الجنسين IMAGE 2016 توضح أن عادة ما يتم ختان الفتيات في مصر في سن الـ10 سنوات، وأن العرف السائد والتقاليد في مصر تؤيد فكرة أن الأمهات والجدات هن صانعات القرارات الرئيسيات فيما يتعلق بتشوية الأعضاء التناسلية للأنثي، وأن رجال الأسرة لا يتدخلون في تلك الشؤون الحميمية، ومع ذلك فان الدراسة الاستقصائية أظهرت أن أكثر من 80% من النساء و90%من الرجال المبحوثين يؤيدوا فكرة أن الرجال يشاركون في تقرير ما إذا كانت بناتهن يتم ختانهن، حيث أفاد ما يقرب من ثلثي المبحوثين أن النساء والرجال معا يتخذون قرار الختان.