احتشد نحو 20 ألف متظاهر في ميدان التحرير، مساء جمعة «استرداد الثورة»، وكان آلاف المتظاهرين قد عادوا للميدان بعد انتهاء مسيرة كانت تستهدف الوصول للمجلس العسكري.
ودعت أعداد متزايدة من النشطاء للاعتصام في الميدان حتى إنهاء العمل بقانون الطوارئ، وتعديل قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى، ووضع جدول زمني واضح لتسلم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى مسؤولية إدارة شؤون البلاد بعد إزاحة الرئيس المخلوع مبارك عن الحكم في 11 فبراير الماضي.