قالت مصادر مطلعة إن واشنطن بدأت تحركات دبلوماسية مكثفة من أجل الإفراج عن الأمريكى «إيلان جرابيل» المتهم بالتجسس على مصر أثناء ثورة 25 يناير لصالح الموساد، المحبوس على ذمة التحقيقات.
وأضافت المصادر أن عضو الكونجرس الأمريكى السيناتور جارى أكرمان طلب الإفراج عن «إيلان» مقابل زيادة المعونة الأمريكية لمصر، لعبور مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير لتساعد فى بناء مستقبل أفضل للشعب المصرى.
وأشارت إلى أن القنصل الأمريكى بالقاهرة ريرتو باورز تقدم بطلب زيارة إلى المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف أمن الدولة، للسماح لمسؤولين فى السفارة بزيارة المتهم بالتجسس فى 28 سبتمبر، وتمكنوا من زيارته الخميس ، كما تقدم والداه بطلب آخر إلى السلطات المصرية لزيارته، ومن المقرر أن تتم الزيارة اليوم.
كان «جرابيل» قد ألقى القبض عليه قبل 3 أشهر تقريباً، لاتهامه بالاشتراك مع آخر إسرائيلى خارج البلاد، بالتجسس على مصر أثناء الثورة.
وأفادت التحقيقات التى أجراها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، أن المتهم صور جانباً كبيراً مما شهدته البلاد فى هذه الفترة، وأرسلها إلى الموساد، فضلاً عن إرسال معلومات عن القوات المسلحة وتسليمها عبر الإنترنت إلى ضابط فى الموساد.
وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات، ولم تتم إحالته إلى المحاكمة الجنائية بعد، وكان مسؤول فى السفارة الأمريكية قد كشف عن أن المتهم مراسل صحفى جاء إلى مصر لمراسلة عدد من الصحف الأجنبية أيام الثورة.