«المصري اليوم» تطرح أسئلة المستقبل في عيدها: الصحافة المصرية تواجه «لحظة الحقيقة»

كتب: اخبار الثلاثاء 13-06-2017 23:07

خرجت «المصرى اليوم» إلى النور قبل 13 سنة حين كانت البيئة غير ممهدة لاستقبال صحيفة يومية مستقلة، وعملت فى ظل سوق تكاد تحتكرها الصحف القومية المدعومة من الدولة، لكنها نجحت فى تغيير وجه الصحافة المصرية، ومنحت المهنة قلبًا شابًا، ينبض بحرية لا سقف لها إلا الحق فى المعرفة. واليوم، تطرح «المصرى اليوم» أسئلة المستقبل فى هذا الملف، مستقبلها، ومستقبل الصحافة المصرية كلها فى لحظة فاصلة من عمر صناعة الصحف فى العالم، وسط تحديات اقتصادية وتكنولوجية غير مسبوقة، وفى مرحلة يعاد فيها تشكيل المشهد الإعلامى المصرى بأكمله.

رحلة «المصري اليوم»: مشوار «الحق فى المعرفة»المصري اليوم.. 13 سنة في خدمة القارئ

منذ صدورها فى 7 يونيو 2004، كانت «المصرى اليوم» ولاتزال شاهدة على تاريخ هذه المرحلة فى الميادين المختلفة من السياسة وتغيراتها على الساحتين المحلية والعالمية، مرورًا بالاقتصاد وجيب المواطن فى «عصر التعويم»، وصولًا إلى الرياضة والفن والعلوم.

بداية الرحلة كانت بالاعتماد على كتيبة صحفية قوامها 80 شابًا، ليصدر العدد الأول بمانشيت تحت عنوان «وزراء يدمرون مصر» فى عهد الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، وصولًا إلى ثورة 25 يناير بـ«إنذار» النظام، والاحتفاء بـ«الورد اللى فتح فى جناين مصر» لتحقيق إرادة الشعب فى الميادين، التى رفعت صفحاتها لتصبح لسان حال المصريين، فتوجه رسالة «باطل» إلى الرئيس المعزول، محمد مرسى، وتبدأ بعدها مرحلة كان عنوانها الحرب على الإرهاب وبناء مشروعات كبرى، انتهاء بـ«العرب يعزلون قطر»، كما جاء فى عنوانها قبل يوم من مرور 13 عامًا على مسيرتها الرائدة.المزيد

ما يطلبه القراء: اطرحوا مشاكلنا.. وادعمونا ضد «الغلاء».. المزيد

نشرة «المصرى اليوم» من «القاهرة والناس»: «ما بعد الخبر».. المزيد

الحكومة لـ«المصرى اليوم»: نحترم استقلالكم.. ونتمنى إظهار «نصف الكوب المملوء».. المزيد

أحمد بهجت.. رائد التعمير يفتح آفاقاً جديدة للإعلام (بروفايل)نظم الدكتور أحمد بهجت، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بهجت جروب، والفنانة سماح أنور، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن إطلاق مشروع آي دريم ستوديو لاكتشاف ودعم المواهب الشابة، 21 أبريل 2017. - صورة أرشيفية

المزيد

صلاح دياب مؤسس «المصرى اليوم»: الجريدة ستظل منبراً لتنوير وإرشاد الناسصلاح دياب - صورة أرشيفية

.

:

بصفتك أحد أهم مؤسسى الصحف الخاصة فى مصر، كيف ترى أوضاع الصحافة المصرية بشكل عام بعد ثورتين؟

المزيد

نجيب ساويرس.. المنحاز لـ«حق المعرفة» (بروفايل)إجراءات التصويت فى انتخابات مجلس أمناء حزب «المصريين الأحرار»، على مقاعد الحزب لأعضاء الهيئة العليا وانتخاب رئيس الحزب والأمين العام، بحضور نجيب ساويرس، 5 مايو 2017. - صورة أرشيفية

.

المزيد

نجيب ساويرس: «المصرى اليوم» نقطة تحولالمهندس نجيب ساويرس - صورة أرشيفية

.

المزيد

أكمل قرطام: مؤسسو «المصرى اليوم» طالهم الأذى.. وصلاح دياب أكثر المتضررينأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين فى ندوة «المصري اليوم» - صورة أرشيفية

:

ما تقييمك لأوضاع الصحافة حاليا؟

المزيد

الناشر هشام قاسم: المؤسسات الصحفية على أعتاب «الانهيار الثالث».. وإعلام الأجهزة الأمنية لن يستمرالمصري اليوم تحاور«الناشر هشام قاسم»

توقع الناشر هشام قاسم انهيار المؤسسات الإعلامية الحالية بما فيها تلك المدعومة من الدولة، فيما وصفه بـ«الانهيار الثالث»، بعد انهيارين وقع أولهما بعد تأميم الصحف عام 1952، والثانى مع إطلاق يد الأجهزة الأمنية للسيطرة على الإعلام خلال العامين الأخيرين.

وقال قاسم، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن الأجهزة الأمنية التى أصبحت تمول وتمتلك عددًا من الصحف والمحطات التليفزيونية لن تستمر فى الإنفاق عليها لأكثر من عام، قبل أن تكتشف عدم جدواها، ليبقى أمامها أحد خيارين، إما إغلاقها أو ضمها إلى إرث ماسبيرو والمؤسسات الصحفية القومية الثقيل.

وأكد العضو المنتدب الأسبق لـ«المصرى اليوم» أن الصحافة الورقية فى طريقها إلى الزوال آجلا أو عاجلاً، وأن سبيل المؤسسات الصحفية للنجاة من الأزمة الاقتصادية الحالية هو إتاحة محتوى إلكترونى نوعى ومميز مقابل اشتراكات، بدلًا من إتاحة محتوى غزير بالمجان.. وإلى نص الحوار:المزيد

عبدالمحسن سلامة: الصحافة فى مأزق.. والحريات تحت «ضغط استثنائى»فعاليات مؤتمر «مصر في مواجهة الإرهاب» برئاسة نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، 12 أبريل 2017. - صورة أرشيفية

مع حلول العام الرابع عشر لتأسيس جريدة «المصرى اليوم»، حاولنا البحث عن دور الصحافة فى مواجهة التحديات الجمة التى تمر بها البلاد، ما بين إرهاب وأوضاع حريات، مرورًا بتراجع الصحافة الورقية بشكل كبير عما كانت عليه.. وفى هذا السياق حاورنا عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الذى أكد أن الصحافة المصرية تواجه مأزقًا حقيقيًا فى الفترة الحالية منذ اهتزاز الثقة فيها من جانب المواطنين إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، مرورًا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها الشعب المصرى.. وإلى نص الحوار:

■ بداية.. كيف ترى وضع الصحافة المصرية فى الوقت الحالى؟المزيد

خالد البلشى: لا صحافة دون حرية.. والوضع الحالى الأسوأخالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين - صورة أرشيفية

:

كيف تقيم وضع الحريات الصحفية فى الفترة الحالية؟

المزيد

ياسر عبدالعزيز: الصحافة الآن لا تعكس الواقع.. وهناك قضايا مسكوت عنهاندوة ياسر عبد العزيز بمكتبة الإسكندرية - صورة أرشيفية

:

فى البداية.. هل تستطيع الصحافة فى الآونة الأخير التعبير بدقة عن الواضع المصرى؟

المزيد

المواقع المحجوبة بقرار من «مجهول»: ترقب فى انتظار المصيرلوجو المواقع المحجوبة

المزيد

الصحف العالمية تبحث عن حلول: القارئ يدفع «ثمن الحقيقة»صحيفة الجارديان البريطانية

المزيد

رسائل «هيكل» و«سلامة» لـ«المصرى اليوم» فى أعيادها: صحيفة رائدة.. وعنيدة وسط الفوضىهيكل - صورة أرشيفية

المزيد

درس «المصرى اليوم» المزيد

عندما تتكامل الحرية والمسؤولية المزيد

13 عاماً من العمر المزيد

«المصرى اليوم» صحيفة مختلفة المزيد

المقالات الممنوعة فى «المصرى اليوم»! المزيد

13 عاماً على الميلاد الأول لـ«المصرى اليوم» المزيد

حظوظى وحظوظهم المزيد

«المصرى اليوم».. حدوتة صحفية المزيد

«المصرى اليوم».. تجربة حياة المزيد

طريق إلى الشمس المزيد

في معني الصحافة المزيد

دستور «المصرى اليوم» المزيد

في نقدى الدائم لمؤسس «المصرى اليوم» المزيد

«المصرى اليوم».. طيارة ورق المزيد

أكتب ولا أتجمل لسلطة! المزيد

من أسباب نجاح «المصرى اليوم» المزيد

طارق نور يكتب: .. عندك المصرى اليوم؟ المزيد